كشفت إحصائيات مجتمعية، الجمعة، أن 28 مصريا يلقون مصرعهم يوميا، بسبب حوادث الطرق، فيما يعاني العشرات من الإصابات والعجز الدائم، بسببها.
وقالت رئيس مؤسسة "ندى" للطرق الآمنة (مجتمع مدني)؛ "نهاد شلباية"، إن ضبط منظومة السلامة المرورية يحتاج إلى تضافر جهود الجميع، بداية من التزام قائد المركبة بمعايير السلامة، وإنشاء الطرق بأعلى اشتراطات السلامة.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي لتذكر ضحايا الطرق، أصبح محطة سنوية لمناقشة هذه القضية، حيث تتبناه منظمات عالمية في الأسبوع الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، حسبما نقلت عنها صحف محلية.
وتشارك المؤسسة المصرية في هذه المناسبة، منذ عام 2014، بفعاليات تدعو إليها ذوي الضحايا والشباب والمجتمع المدني وممثلين عن الحكومة.
وكانت منظمة الصحة العالمية، وضعت مصر عام 2016، ضمن أسوأ 10 دول في العالم من حيث ارتفاع معدلات حوادث الطرق التي تؤدى إلى الوفاة، حينما سقط 25 ألفا و500 شخص بين قتيل ومصاب، بالإضافة إلى أكثر من 30 مليار جنيه (نحو 2 مليار دولار) خسائر مادية.