وصل عضو مجلس الأمة السابق "وليد الطبطبائي" إلى مطار الكويت قادما من إسطنبول مرافقا لجثمان والدته لدفنها بعد موافقة أمير الكويت، فيما تحدث إعلام محلي عن عفو مرتقب عنه.
وعبر "الطبطبائي" عن شكره لأمير الكويت على سماحه له بحضور دفن وعزاء والدته باعتبار ذلك "ليس غريبا على سموه".
و"الطبطبائي" مستقر في إسطنبول منذ أكثر من سنة إثر صدور حكم بسجنه 3 أعوام ونصف العام في قضية اقتحام مجلس الأمة.
لكنه أشار إلى أن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال "أنس الصالح" أبلغه بصدور أوامر عليا للسماح له بالحضور للمشاركة في دفن والدته وعزائها في الكويت.
وصول الطبطبائي إلى مطار الكويت لدفن والدته بموافقة أميرية pic.twitter.com/4d9RI3YV7C
— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) November 23, 2019
وظهر نائب مجلس الأمة السابق في مطار الكويت لدى وصوله محاطا برجال الأمن حتى استقلال سيارته، حسب صور ومقطع فيديو منشورين على الموقع الإلكتروني لصحيفة "الأنباء" الكويتية.
ابلغني وزير الداخلية الاخ انس الصالح أن أوامر عليا صدرت له لتمكيني من حضور جنازة والدتي #كتيبة_الشدي رحمها ﷲ وحضور العزاء
— وليد الطبطبائي (@Altabtabie) November 22, 2019
شكرا كثيرا لسمو الأمير حفظه ﷲعلى لفتته الإنسانية الكريمة
وشكرا للجميع دون استثناء على مواساتهم لي ولاسرة #الطبطبائي و #الشدُي ،فكم كانت مشاعرهم صادقة ونبيلة
وأضاف "الطبطبائي" عبر حسابه على "تويتر": "والدتي الغالية كتيبة الشدي، كما أنك رغم مرضك لم تتركيني حتى آخر دقيقة من عمرك، فإني لن أتركك تعودين وحيدة دوني".
وتابع: "سأرافقك في رحلتك الأخيرة إلى الوطن الذي احببتيه رغم أنك لم تتقاضين منه في حياتك كلها راتبا أو مساعدة أو معاشا".
والدتي الغالية #كتيبة_الشدي ..
— وليد الطبطبائي (@Altabtabie) November 22, 2019
كما أنك رغم مرضك لم تتركيني حتى آخر دقيقة من عمرك .. فإني لن أتركك تعودين وحيدة دوني وسأرافقك في رحلتك الأخيرة الى الوطن ،هذا الوطن الذي احببتيه رغم انك لم تتقاضي منه في حياتك كلها راتبا او مساعدة او معاشا او قرضا او بيتا..
سلام عليك والى جنات الخلد
وظهر "الطبطبائي" منذ شهر في أحد مستشفيات إسطنبول مع والدته ليعلق على قضية عودته إلى البلاد لتنفيذ الحكم الصادر بحقه؛ حيث ذكر آنذاك أنه مشغول مع والدته المريضة التي ترقد في العناية المركزة بسبب أزمة قلبية ألمّت بها.
كانت محكمة التمييز الكويتية أصدرت في يوليو/تموز 2018 أحكامها بحق ناشطين ونواب سابقين، ومنهم "الطبطبائي"، الذين شاركوا في اقتحام مجلس الأمة، والذين قارب عددهم الـ70، وتفاوتت الأحكام بين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالحكم.
وقالت صحيفة "الأنباء" إنه من المقرر أن يقوم "الطبطبائي" بتسليم نفسه إلى إدارة التنفيذ في وزارة الداخلية لتنفيذ الحكم الصادر بحقه، وذلك بعد أن يقدم اعتذارا ليصدر بحقه عفو، دون ذكر مصدر لمعلوماتها تلك.