قيادي في الحرية والتغيير "لا يستبعد" انقلابا عسكريا بالسودان

السبت 23 نوفمبر 2019 12:36 م

شدد القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير والأمين العام لحزب المؤتمر السوداني "خالد عمر"، على أن ما يتم تداوله عن دور لمدير جهاز الأمن والمخابرات السابق "صلاح قوش" في الثورة السودانية "كذبة لا أساس لها من الصحة".

ولم يستبعد احتمال وقوع انقلاب عسكري، قائلا: "الاحتمال يظل قائما، واستبعاده أمر رغبوي؛ لأن هنالك أطرافا داخلية وخارجية لها مصلحة في قطع الطريق أمام الثورة".

وأكد أن "قوى الحرية والتغيير اعتمدت بالكامل على الإرادة الشعبية في التغيير، ولم يكن لها أي صلة مع أي طرف من أطراف النظام السابق"، وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

وقال: "ذهبنا إلى القيادة العامة (للقوات المسلحة في الخرطوم من أجل التفاوض) مسلحين بالإرادة الشعبية، التي دفعت القوات النظامية للانحياز للثورة، وسعت لأن تكون جزءا من الانتقال وعدم الوقوف ضده".

وتابع: "لا توجد أي صلات مع قوش، وموقف قوى الحرية والتغيير مشهود في مواجهة النظام طوال 30 عاما، ولا يصح تشويه هذه الصورة بأكاذيب صناعة أبطال الساعة الخامسة والعشرين".

ودعا قوى "الحرية والتغيير" والحكومة الانتقالية لسد الثغرات التي يمكن أن ينفذ من خلالها أي انقلاب، بتوسيع قاعدة القوى المدنية والجماهيرية التي تسعى لاستكمال مهام الثورة، واستطرد: "إذا تفتت وانحسر نفوذ هذه القوى سينفتح الباب أمام الانقلابات".

وأوضح "عمر" أن الإجراءات التي تتخذ في مواجهة مدبري ومنفذي انقلاب الإنقاذ في عام 1989؛ تهدف لمحاسبة ومحاكمة الذين أجرموا في حق الشعب السوداني، وإنها ليست مواقف ضد جماعة أو آيدولوجية بعينها، أو ضد الإسلاميين، وتابع: "أي إسلامي لم يجرم أو يفسد، فمن حقه أن يمارس العمل السياسي، ويبشر بأفكاره وينافس في الانتخابات".

وتابع: "هناك قانون يناقش الآن لتفكيك دولة التمكين؛ لأن هذه مطالب قوى الحرية والتغيير وقوى الثورة".

وعزلت قيادة الجيش السوداني، في 11 أبريل/نيسان الماضي، الرئيس السوداني "عمر البشير" من الرئاسة (1989-2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صلاح قوش قوش قوى الحرية والتغيير انقلاب عسكري

السودان.. إغلاق 24 منظمة مدنية محسوبة على البشير

انتقادات سودانية لتصريحات البرهان حول الدعم الإماراتي

رفض تسليم البشير للجنائية الدولية يثير انتقادات ضد البرهان

السودان يلاحق مدير المخابرات السابق بتهمة القتل العمد