بلغ عدد طلبات التأشيرة السياحية للسعودية، منذ إطلاقها في سبتمبر/ أيلول، نحو 140 ألف طلب، وصل منهم المملكة بالفعل 50 ألف زائر، يتصدرهم  البريطانيون، ثم الصينيون.

وقال رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث في السعودية، "أحمد الخطيب"، في تصريحات لوكالة "بلومبرغ"، السبت، إن نحو 140 ألف شخص طلبوا تأشيرات سياحية، عبر نظام التأشيرات الإلكترونية الجديد.

وأضاف "الخطيب" أن "السياح البريطانيين يليهم الصينيون، تصدروا قائمة أعداد الأكثر زيارة للسعودية".

وأشار إلى أن المملكة تأمل بثلاثة أضعاف هذا العدد من الطلبات على التأشيرات السياحية، للمساهمة في تنويع الاقتصاد السعودي بعيدا عن النفط، وفق رؤية السعودية 2030.

وقال إن الأرقام "تتماشى مع توقعاتنا"،  مضيفا "توقعنا أن يأتي المغامرون أولا لاستكشاف البلد، وهذا ما يحدث".

وأكد "الخطيب" إن المملكة "ستواصل إصلاحاتها" بهدف جذب السياح، قائلا "عندما نشجع سياستنا، إننا نشجع التاريخ والتراث والثقافة، وأعتقد أن لدينا ما يكفي من العروض لضيوفنا".

ولم يتوقع "الخطيب" تخفيف الحظر على استهلاك المشروبات الكحولية، في إطار جذب مزيد من السياح الأجانب، قائلا "لا أرى ذلك يحدث".

لكنه أوضح أن تخفيف القيود، قد يشمل السماح لأصحاب الأعمال بمزاولتها خلال أوقات الصلاة، إذا أصبح الأمر "لا بد منه". 

وأكد أنه في الوقت الحالي، حيث تسري ضوابط إغلاق المتاجر وقت الصلاة، فإن الناس يديرون وقتهم، و"لا يمثل ذلك مشكلة".

وأضاف: "أعتقد أن هذه ليست عقبة أمام الناس للحضور والتسوق في مركز التسوق أو في الخارج، لكن بالتأكيد، نحن نقيم رحلة السائح ونتلقى تعليقات قيّمة للغاية من سياحنا وزوارنا".

وتم تدشين التأشيرة السياحية، اعتبارا من 27 سبتمبر/أيلول الماضي، للسماح لمواطني 51 دولة، من استخدام الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، أو الحصول عليها عند الوصول لأي من مطارات السعودية، بمبلغ يوازي 300 ريال (80 دولارا أمريكيا)، على أن تكون مدة التأشيرة وصلاحيتها سنة، ومدة الإقامة داخل المملكة 90 يوما متعددة.