قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، "إبراهيم قالن"، إن اعتماد لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي مشروع قرار لفرض عقوبات على تركيا، لن يكون له أي تأثير حول استخدام منظومة "إس-400" الصاروخية من قبل أنقرة.
جاء ذلك في معرض تعليقه على اعتماد اللجنة المذكورة لمشروع قرار حول فرض عقوبات ضد تركيا، لشرائها منظومة "إس-400" وعمليتها "نبع السلام"، خلال مؤتمر صحفي عقده بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، الأربعاء.
وأضاف "قالن" أن انتقال مشروع القرار من اللجنة إلى الجمعية العامة لمجلس الشيوخ واعتماده من قبل المجلس أمر وارد.
وأوضح أن تركيا وقعت صفقة مع روسيا لشراء منظومة "إس-400" في أبريل/ نيسان 2017، فيما أقر الكونجرس قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات المعروف اختصارا بـ "كاتسا" في أغسطس/ آب 2017.
وشدد أنه لا يمكن قانونيا تطبيق "كاتسا" في قضية سبقت إقراره.
وبيّن أن "كاتسا" يتضمن 12 بندا، يفرض على الرئيس اختيار 5 منها على الأقل، مردفا: "أي من تلك البنود الخمسة سيختارها السيد (الرئيس دونالد) ترامب؟ هناك متسع لذلك".
وأكد أن مشروع مقاتلات "إف-35" لم يعد مسألة تقنية بل بات أداة في السياسة الداخلية بالولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، الأربعاء، اعتمدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، مشروع قرار حول فرض عقوبات على تركيا، بسبب شرائها منظومة "إس-400" الروسية وعملياتها العسكرية في سوريا.
وصوت 18 عضوا في لجنة العلاقات الخارجية لصالح مشروع القرار، فيما رفضه 4 آخرون.
ومن المنتظر أن يُعرض مشروع القرار، الخميس، على مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت عليه.