انتقدت نائبة رئيس لجنة حقوق الانسان بالبرلمان الأوروبي "إيرينا فون فايسه" أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مطالبة بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي في البلاد.

جاء ذلك في مقطع فيديو بثه عبر صفحتها على "فيسبوك"، ورفعت فيه صورة الناشط الحقوقي المعتقل "إبراهيم عزالدين"، الذي اختفى قسريا لمدة 167 يوما، قبل أن يظهر في النيابة العامة مؤخرا.

ونددت البرلمانية الأوروبية بالانتهاكات التي تشهدها مصر، في خطوة تأتي مقاربة للبيان الذي أصدره المجلس الأوروبي، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ حيث استنكر موجة الاعتقالات التي أعقبت المظاهرات المناوئة للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" في سبتمبر/أيلول السابق له، وطالت قرابة 4300 متظاهر ومعارض.

كما انتقد البيان حينها الاستخدام المفرط للعنف من قوات الشرطة ضد المتظاهرين السلميين.

ونددت "فون فايسه" بممارسات التعذيب والمعاملة غير الإنسانية للناشطين والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة من بين المحتجزين في مصر.

وسبق أن أعرب خبراء أمميون عن قلقهم من الوضع الحقوقي في مصر، وحثوا السلطات على الدخول في حوار حقيقي مع المحتجين والمدافعين عن حقوق الإنسان والأصوات المعارضة الأخرى.

وتنتقد منظمات حقوقية الأوضاع غير الإنسانية، التي يتم بها التعامل مع المعتقلين السياسيين في مصر، واعتماد الإهانة وإهدار الكرامة الإنسانية والقتل البطيء للمعارضين باعتباره منهجا للسلطات المصرية، وهي اتهامات نفتها القاهرة.