أوامر ملكية بالسعودية تعيد هيكلة مكافحة الفساد

الجمعة 13 ديسمبر 2019 11:06 ص

أصدر العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، 3 أوامر ملكية، مساء الخميس، نصت على إعفاء "عبدالرحمن بن إبراهيم الحصيّن"، رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، من منصبه وتعيينه عضوا في مجلس الشورى.

كما نصت الأوامر الملكية على إعادة هيكلة وتنظيم المؤسسات المتصلة بمكافحة الفساد المالي والإداري في السعودية، وفق ترتيبات، تضمنت ضم "هيئة الرقابة والتحقيق" والمباحث الإدارية" إلى "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" وتعديل اسمها ليكون "هيئة الرقابة ومكافحة الفساد"، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).

ويتولى رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد القيام بصلاحيات رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، ومباشرة اختصاصات رئيس المباحث الإدارية، إلى حين استكمال جميع الإجراءات النظامية لإتمام عملية الدمج، على أن يكون له تفويض من يراه بممارسة بعض الصلاحيات والاختصاصات.

كما تضمنت الترتيبات إنشاء وحدة تحقيق وادعاء جنائي في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، تختص بالتحقيق الجنائي في القضايا الجنائية المتعلقة بالفساد المالي والإداري، والادعاء فيها.

ولرئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد التنسيق مع النائب العام من أجل استمرار النيابة العامة في التحقيق في قضايا الفساد المالي والإداري في بعض مناطق المملكة التي لا يوجد بها فروع لهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، على أن توضع آلية محكمة بين النيابة العامة والهيئة تضمن حصر تلك القضايا ومتابعتها من قبل الهيئة وما تنتهي إليه.

وبموجب الترتيبات الجديدة، ينعقد الاختصاص المكاني في جميع الدعاوى المتصلة بقضايا الفساد المالي والإداري، للمحكمة المختصة بمدينة الرياض، على أن تتولى "هيئة الرقابة ومكافحة الفساد" اتخاذ ما يلزم حيال جرائم الفساد المالي والإداري ومرتكبيها وأطرافها، سواء كانوا من الأشخاص ذوي الصفة الطبيعية من موظفي الدولة المدنيين أو العسكريين أو من في حكمهم من المتعاقد معهم أو غيرهم، أو من الأشخاص ذوي الصفة المعنوية ذات الصلة بتلك الجرائم.

ويترتب على الحكم الصادر من المحكمة المختصة بإدانة أي موظف أو من في حكمه بجريمة جنائية تتصل بالفساد المالي والإداري، فصله من وظيفته، وفقا للأوامر الملكية.

وإذا أسفر التحقيق مع الموظف العام أو من في حكمه وجود شبهات قوية تمس كرامة الوظيفة أو النزاهة جاز لرئيس الهيئة بعد أخذ رأي رئيس الجهاز الذي يتبع له الموظف اقتراح فصله بأمر ملكي، دون أن يؤثر ذلك على استكمال إجراءات الدعوى الجنائية في حقه.

وإذا طرأت على ثروة الموظف العام ومن في حكمه بعد توليه الوظيفة زيادة لا تتناسب مع دخله أو موارده بناءً على قرائن مبنية على تحريات مالية بارتكابه جرائم فساد مالي أو إداري، فيكون عبء الإثبات عليه للتحقق من أن ما لديه من أموال تم اكتسابها بطرق مشروعة، وفي حال عجزه عن إثبات مصدرها المشروع، تحال نتائج التحريات المالية إلى وحدة التحقيق والادعاء الجنائي في الهيئة، للتحقيق مع الموظف المعني واتخاذ ما يلزم نظاماً.

المصدر | الخليج الجديد + واس

  كلمات مفتاحية

الملك سلمان بن عبدالعزيز مكافحة الفساد

غرر بابنه أيضا.. قضية فساد تطال مسؤولا سعوديا كبيرا ورجال أعمال

السعودية.. توقيف 368 شخصا في فساد مالي قدره 45 مليون دولار

مكافحة الفساد السعودية تعلن صدور 15 حكما قضائيا ضد أمراء ومسؤولين