قال المفكر والقيادي بجماعة «الإخوان المسلمين»، «وصفي أبو زيد»، إن الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، قرر إلغاء لقائه بأوائل الثانوية العامة والأزهرية خشية تعرضه للإحراج من قبل طلاب الجماعة الذين حصلوا على مراكز متقدمة.
وفي تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أوضح «أبو زيد»، أن «السيسي قرر إلغاء لقائه بأوائل الثانوية العامة، نظرا لأن من بينهم 5 من أبناء جماعة «الإخوان المسلمين»، الذين سيرفضون لقاءه، وربما يتحول اللقاء إلى مادة لإحراج السيسي عالميا».
وكان نشطاء تداولوا صورة لنتيجة الطالبة «مريم سعيد محمد عبدالرحمن حسن»، والتي حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية فى الثانوية الأزهرية، وهي ابنة شقيقة الرئيس السابق «محمد مرسي» المنتمي للجماعة، بحسب صحيفة «المصريون».
وحصلت «مريم» على المركز الثاني على مستوى الجمهورية، فيما تحدثت تقارير صحافية أن هناك 5 طلاب من عائلات إخوانية حاصلين على مراكز متقدمه على مستوى الجمهورية، وكان يفترض أن يحضروا لقاء «السيسي».
وحصلت «مريم» الطالبة في معهد العواسجة بههيا بمحافظة الشرقية على مجموع 603 لتحصل على المركز الثاني على الجمهورية.
يذكر أن ابنة «السيد دويدار» حصلت على 96.5 %، وابن «هشام خفاجي» حصل على 97%، وقد تم تصفية والديهما في شقة بمدينة أكتوبر خلال اجتماع ضم عددا من قيادي جماعة «الإخوان» على رأسهم البرلماني «ناصر الحافي» الذي تم تصفيته أيضا.
وكان الدكتور «ياسر شاهين»، أستاذ الباطنة بكلية طب جامعة بنها، قد أعلن نجاح ابنه «عمر» المعتقل بسجن وادي النطرون في اجتياز مرحلة الثانوية العامة بتفوق بنسبة 98.3%.
هذا ولم تعقب الرئاسة المصرية على ما أعلنه «أبو زيد»، كما لم يتسن التأكد من مصدر مستقل، بخصوص ما تحدثت عنه تقارير صحافية حول حصول 5 طلاب من عائلات إخوانية على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية.
يشار إلى أنه منذ الانقلاب على «مرسي»، تقود السلطات الحاكمة حملة ضد جماعة «الإخوان المسلمين»، وأعضاءها، حيث اعتقلت منهم الآلاف، كما قتل المئات خلال فض المظاهرات والاعتصامات، فيما أعلنت الحكومة المصرية جماعة «الإخوان المسلمين»، جماعة «إرهابية» في ديسمبر/كانون الأول 2013.