بدأت السلطات الأمنية الكويتية التحقيق في حادثة احتجاز وضرب شاب سوري وشتمه من قبل شيخ كويتي من أبناء الأسرة الحاكمة جراء خلاف مالي بين الطرفين، بحسب ما ذكرته صحف وسائل إعلام كويتية.

ووصفت التحقيقات الطريقة التي اتبعها الشيخ، لحسم خلافه مع السوري باعتبارها قضية احتجاز واعتداء بالضرب، وكلفت النيابة العامة الإدارة العامة للمباحث الجنائية بالبحث والتحري للوقوف على ملابساتها، بحسب صحيفة "الراي" الكويتية.

واحتجز الشيخ الكويتي شابا سوريا داخل شقته، في منطقة صباح السالم، وقام بتقييد حركته والاعتداء عليه بالسب والشتم، والضرب بالعصا والنعال في مختلف أنحاء جسده، كما أنه استولى على هاتفه، وقال له: "مالك شي" (ليس لك شيء).

كما استعان الشيخ في عملية الاحتجاز، التي استمرت لمدة 12 ساعة، بعدد من الحراس الشخصيين الذين تعاونوا معه في الاعتداء.

وقال مصدر أمني كويتي إن الشاب السوري بعد ما تعرض له من سب وشتم وضرب، توجه إلى أحد المخافر، وروى لرجال الأمن والمباحث ما حدث معه، وأدلى ببيانات الشيخ، غير أنه لم يدل ببيانات المشاركين في العملية ولا جنسياتهم.

وسجلت السلطات الأمنية باعتبارها قضية اعتداء بالضرب وحبس حرية أحيلت إلى النيابة العامة، حيث أمرت رجال المباحث الجنائية، بجمع المعلومات والوقوف على التفاصيل، وضبط وإحضار المتهم، للاستماع إلى أقواله.

وأشار المصدر إلى أنه بالاستعلام عن الشيخ اتضح أن هناك عددا من القضايا مسجلة بحقه.