منحت قاضية محلية في مقاطعة كولومبيا، الخميس، رخصة الطلاق لطبيبة من واشنطن بعد اتهامها النائبة المسلمة "إلهان عمر" بإقامة علاقة غرامية مع زوجها.

وانتهت جلسة استماع المحكمة بطريقة غير متوقعة حيث بدأت المرأة بالحديث عن البرلمانية الديمقراطية رغم إصدار الحكم.

وزعمت "بيث مينيت" أمام المحكمة أن زوجها "تيم مينيت" قد اعترف بأنه مرتبط بعلاقة رومانسية خارج غطاء الزواج مع "إلهان عمر".

وظهرت ملامح الذهول على وجه الزوج ومحاميه من خطاب الزوجة المطلقة، وطلبوا منها التوقف فوراً.

وزعمت "بيث" أن زواجها تفكك لأن "تيم" وقع في حب "إلهان عمر" أثناء العمل معها.

ورفض "مينيت" تلك المزاعم متهما زوجته بالسعي "لتدمير" مستقبله المهني.

وقال بحسب أوراق قضائية إنه لم يدخل في علاقات نسائية خلال سنوات زواجه الست، مشيرا إلى أنه منذ تركه منزل الزوجية، شنت زوجته "حملة سلبية" ضده، "في محاولة على ما يبدو لتدمير حياته المهنية وإلحاق الضرر الدائم بعلاقته" بطفليه.

وأنهى القاضي الخطاب، واستدعى المحامين، وانتهت الجلسة فجأة دون إعلان رسمي بالتأجيل.

ونفت البرلمانية، وهي من أصول صومالية، هذه المزاعم.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "إلهان عمر"، تقدمت بطلب مؤخرا إلى محكمة بولاية مينيسوتا للطلاق من زوجها "أحمد حرسي" الذي ترتبط به رسميا منذ عام 2018.