صحيفة: مراكز المساج بالسعودية وكر لممارسة الشذوذ الجنسي

الاثنين 23 ديسمبر 2019 09:58 ص

كشفت صحيفة سعودية عن تجاوزات أخلاقية تمارَس داخل مراكز "المساج" بالمملكة، وتصل لحد الشذوذ الجنسي، مشيرة إلى أن هذه المراكز انتشرت بشكل سريع بعموم مناطق المملكة، وفي الرياض على وجه الخصوص، خلال السنوات الماضية.

وذكرت "الوطن"، الأحد، أنها رصدت وجود مجموعة كبيرة من الأشخاص، معظمهم من جنسيات شرق آسيوية، يقدمون خدمات علاج طبيعي في مراكز غير مرخصة أو بالمنازل، وينشرون صوراً تدعو إلى ممارسة الشذوذ الجنسي بمقابل مالي تحت ستار جلسات المساج".

وأضافت أن بعض أفراد هذه المجموعة ينشرون صوراً وفيديوهات لهم بملابس نسائية، ويتفاخرون بإجراء عمليات تجميل تجعلهم أقرب إلى النساء من الرجال، ويروجون لذلك يومياً عبر وسوم إلكترونية ما تتصدر الترند في المملكة.

واعتبرت الصحيفة السعودية انتشار هذه الوسوم "يدعو إلى الاستغراب والريبة؛ لتجاهل إدارة تويتر ما يُطرح عليها واستغلالها نشر الشذوذ".

وتابعت: "نجد أن تقديم مثل هذه الخدمات من دون ترخيص عن طريق عرض خدماتهم في وسائل التواصل الاجتماعي يستدعي وضع ضوابط مشددة وتفعيل الرقابة على تلك المراكز والحسابات".

ووقفت جولة ميدانية أجرتها الصحيفة على وضع مراكز المساج في الرياض تحديدا، لافتةً النظر إلى أنه تبين لها، من خلال هذه الجولة، أن "كثيراً من مباني الشقق المفروشة تقدم خدمة المساج بشكل غير نظامي ودون ترخيص".

وتابعت: "يتم تخصيص مكان من المبنى في أحد الأدوار كمركز مساج، ويعرض العامل مختصي المساج لديهم على أحد الزبائن، ويدعوه إلى اختيار من يراه أكثر جاذبية و"أنوثة"، وبعد الاختيار، يتم دفع المقابل المادي 250 ريالاً (66 دولاراً) نقداً دون فاتورة؛ ليصحبه عامل المساج إلى الغرفة المخصصة لذلك".

كما أن العديد من حسابات "تويتر" تقدم خدمة العلاج الطبيعي أيضا، بحسب الصحيفة السعودية، التي أشارت إلى أن لكل عامل بمراكز المساج غير المرخصة طريقة عمل وسعر مختلف.

وأشارت إلى أن بعض العاملين بتلك المراكز يعملون لدى جهة تجارية بطريقة شبه نظامية، ويسوّقون لأنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بطرق تسويقية منها نشر صورة أو فيديو بإيحاءات شذوذ جنسية؛ لجذب المراهقين وصغار السن؛ ولكسب أرباح مالية عالية تغطي نفقة الإيجار.

بينما يعمل آخرون على توصيل خدمة المساج إلى المنازل، وتظهر هذه الفئة من خلال نشر تغريدات على "تويتر"، تقدم فيها عرض مساج يأتي للمنزل، وبعضها "لعصابات مقيمة تستدرج المراهقين وصغار السن؛ للقيام بدردشات غير أخلاقية وإرسال الصور والمعلومات التي تمكّن من السرقة أو ابتزاز المراهقين بدفع مبالغ ضخمة"، بحسب الصحيفة.

أما بالنسبة لأسعار المساج المعلنة حسب الخدمة المقدمة والوقت، فإن أقل نوع من المساج السويدي باستخدام الزيت مدة 40 دقيقة، يكون بسعر 140 ريالاً (37 دولاراً)، وهو الأكثر طلباً.

ويبلغ سعر جلسة مساجٍ مدتها ساعة ونصف الساعة 220 ريالاً (58 دولاراً) بالزيت والأحجار، في حين أن المقابل غير المعلن بخدمات "غير أخلاقية" هو 50 ريالاً (13 دولاراً) إلى 250 ريالاً  (66 دولاراً)، إضافة إلى ما تم دفعه مقابل المساج العادي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية