فرضت وزارة المالية في النظام السوري الحجز الاحتياطي على أموال رجل الأعمال "رامي مخلوف"، ابن خال رئيس النظام "بشار الأسد"، بدعوى استيراد بضائع مهربة.

وقالت الوزارة، في قرارها الصادر بهذا الصدد، إنه بناء على اقتراح مديرية مكافحة التهريب فإنه تقرر وضع الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لـ"مخلوف".

وأضافت أن هذا الحجز جاء "ضماناً لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة في قضية التهريب لمواد تبلغ قيمتها قرابة ملياري ليرة".

ونص منطوق القرار على أن "يُنشر هذا القرار ويُبلغ لمن يلزم لتنفيذه"، بحسب "القدس العربي".

والحجز الاحتياطي على الأموال إجراء احترازي لضمان سداد الرسوم والغرامات المالية غير المسدَّدة المترتبة عادة على الأفراد أو الشركات لصالح مصلحة الضرائب أو الجمارك أو خزينة الدولة، ويُرفع هذا الحجز عادة بعد سداد الرسوم.

وهناك خلافات بين "الأسد" و"مخلوف"، الموضوع قيد الإقامة الجبرية، بسبب رفض الأخير التخلي عن عدة مليارات من الدولارات يحتاجها الأول لسداد ديون لروسيا، كما أن "مخلوف" نقل جزءا كبيرا من ثروته خارج البلاد.

ومنذ مايو/أيار 2011، لا يزال اسم "رامي مخلوف" على لائحة الأشخاص أو الشركات الذين يخضعون لعقوبات دولية، بتهمة تقديم التمويل والدعم للنظام السوري.