أفادت مصادر كويتية، بتسلم النيابة العامة، محتوى الكاميرات الموجودة في إدارة مكافحة المخدرات؛ لكشف ملابسات مقتل مواطن يدعى "أحمد الظفيري"، أثناء توقيفه داخل مركز أمني.
وقالت المصادر، إن النيابة الكويتية اطلعت كذلك على تسجيلات الكاميرات في مستشفى "العدان" لحظة دخول وخروج "الظفيري"، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتشمل التسجيلات المتوافرة بالصوت والصورة للمتوفى (31 عاما)، الفترة منذ تسلمه من الأمن العام وحجزه في نظارة مكافحة المخدرات، وحديث رجال الأمن العام عند ضبطه، وكذلك تصوير كامل الجثة قبل وبعد التشريح.
وساهمت التسجيلات المشار إليها في ربط الأحداث بعضها ببعض، وتفسير ملابسات الوفاة، إضافة إلى شهادة الشهود، سواء من الضباط أو العسكريين العاملين خلال وقت احتجاز المتوفى، أو المسجونين بالزنزانة ممن شاهدوا "الظفيري".
ومن المقرر أن ترفع لجنة التحقيق المحايدة التي شكلها نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "أنس الصالح"، تقريرها عن الواقعة، خلال أسبوع، وفق صحف كويتية.
كذلك قرر "الصالح" وقف جميع من لهم ارتباط بالقضية عن العمل لحين الانتهاء من نتائج التحقيقات.
وتضاربت الروايات حول أسباب وفاة "الظفيري"، إذ تقول الجهات الأمنية إن الشاب توفي جراء تعاطي مواد مخدرة، بينما تقول أسرته إن مشادة كلامية نشبت بينه وبين عناصر في "الداخلية" أثناء قيام دورية أمن عام بتوقيفه. وانتهت بإصابة الشاب بكدمات متفرقة نقل على إثرها إلى المستشفى.
صورة من التقرير الاولي عند فحص المتوفي ولم يتم الذكر فيه لأي اثر لتعاطي المؤثرات العقلية بل على العكس تم اثبات حالة الاعتداء والاصابه بكدمات #ضرب_وفاة_معاق pic.twitter.com/DSHj3Mynci
— سعود الظفيري (@saudthafery) December 19, 2019
وجراء تصاعد الغضبي الشعبي في الشارع الكويتي، جراء الواقعة، طالب رئيس مجلس الأمة "مرزوق الغانم"، بعرض النتائج أولا بأول على وسائل الإعلام، حتى يطلع الجميع على الحقيقة المجردة للحادثة.