برلمانيون كويتيون يطالبون الحكومة بنجدة مسلمي الإيجور والهند

الأربعاء 25 ديسمبر 2019 04:08 م

دعا برلمانيون كويتيون، الأربعاء، حكومة بلادهم إلى التحرك دبلوماسيا ودوليا، لنجدة الإيجور في إقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية)، والمسلمين في الهند.

وأكد البرلمانيون، في بيان، مُوقّع من 27 نائبا تضامنهم مع أقلية الإيجور، جراء الممارسات التي تمارسها الصين بحقهم.

وطالبوا الحكومة والشعبة البرلمانية الكويتية، باتخاذ مواقف تضامنية عملية في المحافل الدولية والوسائل الدبلوماسية المختلفة.

وأعرب الموقعون على البيان عن أسفهم وقلقهم من الخطوات التشريعية والإجراءات القمعية ضد المسلمين في الهند.

في السياق ذاته، طالبت الحركة الدستورية الإسلامية (محسوبة على الإخوان المسلمين)، الحكومة الكويتية بالوقوف إلى جانب المسلمين في الصين والهند.

واستنكرت الحركة، في بيان صحفي، ما يتعرض له المسلمون الإيجور داخل معسكرات الاعتقال والعمالة القسرية، قائلة إنهم "يقاسون فيها صنوف العذاب".

وأدانت ما وصفته بممارسة الحكومة الهندية التخوين والتشكيك بملايين من مسلمي البلاد، تمهيدا إما لاعتقالهم جماعيا أو لترحيلهم في إطار مشروع تصفية ديموجرافي كالذي حصل في ميانمار.

وقالت إن على الحكومة الكويتية "مسؤولية إنسانية وواجب شرعي تجاه إخواننا المضطهدين".

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، وهو موطن أقلية الإيجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وفي أغسطس/آب 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، أن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيجور في معسكرات سرية في إقليم شينجيانغ.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونا من الإيجور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

الإيجور الهند

التعاون الإسلامي تتابع التطورات التي تمس المسلمين في الهند

إليسا تعرب عن صدمتها من اضطهاد مسلمي الإيجور

وسيم يوسف يهاجم الإيجور ويبرر انتهاكات الصين

الصين تعيد تفسير النصوص الدينية بما يناسب الحزب الحاكم

خطيب الأقصى يستنكر انتهاكات الصين ضد مسلمي الإيجور