التقى وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر» الجمعة رئيس إقليم كردستان العراق «مسعود بارزاني» في اليوم الثاني من زيارته للعراق بهدف تقييم الجهود المبذولة لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأجرى «كارتر» بعيد وصوله إلى «أربيل» عاصمة الإقليم لقاء مع «بارزاني» بحضور مسؤولين عسكريين في حكومة كردستان، بحسب وكالة رويترز.
ومثلت التهديدات التي تعرضت لها «أربيل» إثر الهجوم الكاسح لـ«الدولة الإسلامية»، أحد الأسباب التي ذكرها الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» وراء إعلان الولايات المتحدة شن غارات جوية ضد التنظيم منذ اغسطس/آب 2014.
وينفذ التحالف الدولي غارات جوية بشكل يومي ضد «الدولة الإسلامية»، غالبا لدعم قوات البشمركة الكردية في حربها ضد التنظيم.
ووصل «كارتر» صباح الخميس في زيارة غير معلنة إلى العراق، هي الأولى منذ توليه منصبه في فبراير/شباط الماضي، وتأتي في إطار جوله إقليمية شملت حتى الآن السعودية والأردن و(إسرائيل).
وأجرى الوزير الأمريكي بعد وصوله إلى بغداد لقاءات مع رئيس الوزراء «حيدر العبادي» ونظيره العراقي «خالد العبيدي»، وعقد اجتماعا مع رئيس مجلس النواب «سليم الجبوري» شارك فيه سياسيون سنة ومسؤولون من محافظات ذات غالبية سنية، أبرزهم محافظ الأنبار «صهيب الراوي» وعدد من شيوخ العشائر في المحافظة.
وقال «كارتر» الخميس «نحن مستعدون للقيام بالمزيد (...) عندما يطور (العراقيون) قوات قادرة ومحفزة قادرة على استعادة الأرض والحفاظ عليها».
وتتزامن زيارة الوزير الأمريكي، مع تنفيذ القوات العراقية بدعم من «الحشد الشعبي» الذي يمثل أغلبه من فصائل شيعية، عمليات لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها «الدولة الإسلامية» في محافظة الأنبار، غربي العراق.