أعادت تونس علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وعينت «إبراهيم الفواري» قنصلا عاما في العاصمة دمشق بعد ثلاث سنوات من قطعها، بحسب وكالة تونس الرسمية للأنباء اليوم الجمعة.
ونقلت الوكالة الرسمية عن مصدر وصفته بأنه موثوق ومطلع بوزارة الشؤون الخارجية قوله إن السلطات في البلاد عينت «ابراهيم الفواري قنصلا عاما لتونس في دمشق».
وأضاف المصدر أن العلاقات الدبلوماسية مع دمشق قد استؤنفت وأن فريقا دبلوماسيا تونسيا يعمل بالعاصمة السورية منذ أشهر.
كانت تونس أول بلد طرد السفير السوري في بداية 2012، بقرار من الرئيس المؤقت وقتها «محمد المنصف المرزوقي» احتجاجا على قمع الرئيس السوري «بشار الأسد» للاحتجاجات قبل أن تتحول إلى حرب أهلية أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.
ومع احتدام الصراع في سوريا، أصبحت تونس من أكثر البلدان التي يسافر منها أشخاص للقتال إلى جانب الجماعات المسلحة هناك.
ويقول مسؤولون إن حوالي ثلاثة آلاف تونسي يقاتلون مع هذه الجماعات في سوريا.