أقرت الحكومة المصرية تقنين أوضاع 90 كنيسة ومبنى تابعا لها، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بـ،"أعياد الميلاد"، المعروفة بـ"الكريسماس".

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الرئيسية لتقنين أوضاع الكنائس، الثلاثاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء؛ "مصطفى مدبولي"، وحضور وزراء العدل، والتنمية المحلية، والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وشؤون مجلس النواب، وممثلي الجهات المعنية.

ووجه "مدبولي" التهنئة لجموع الشعب المصري عامة بالعام الجديد، وللأقباط خاصة بقرب حلول "عيد الميلاد"، معربا عن سعادته بأن "يتصادف اجتماع اللجنة مع قرب الاحتفالات بأعياد الأخوة الأقباط"، بحسب تصريحات المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء "نادر سعد".

وأشار "سعد"، في تصريحاته التي نقلتها وسائل إعلام محلية، إلى تأكيد رئيس الوزراء المصري على "استمرار الحكومة في جهودها للانتهاء من ملف التقنين فى أقرب وقت ممكن". 

وأوضح أن "اللجنة استعرضت نتائج أعمال المراجعة، التي تمت منذ آخر اجتماع عُقد للجنة في 3 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، فيما يخص أوضاع الكنائس والمباني الخدمية التي طلبت تقنين أوضاعها".

وتابع "بناء عليه وافقت اللجنة في اجتماعها، على تقنين أوضاع 90 كنيسة ومبنى تابعا لها"، مردفا "بذلك يبلغ عدد الكنائس والمباني التي تمت الموافقة على توفيق أوضاعها منذ بدء عمل اللجنة (قبل عام ونصف) وحتى الآن 1413 كنيسة ومبنى تابعا". 

وأضاف أن "الاجتماع استعرض أيضاً موقف استيفاء اشتراطات الحماية المدنية بالنسبة للكنائس التي سبق الموافقة على تقنين أوضاعها".

ويعتبر ذلك المعدل من تقنين أوضاع الكنائس هو الأعلى في تاريخ البلاد، بينما يقول معارضون إن تلك الموافقات كانت بسبب مساومات سياسية لضمان دعم المسيحيين للنظام المصري.