جوتيريش يحذر من مغبة إرسال أي قوات عسكرية إلى ليبيا

السبت 4 يناير 2020 12:27 م

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" من مغبة إرسال أي قوات عسكرية إلى ليبيا.

جاء ذلك، في بيان الجمعة، قال فيه إنّ "أيّ دعم أجنبي للأطراف المتحاربة لن يؤدّي إلا إلى تعميق الصراع المستمر، وسيزيد من تعقيد الجهود المبذولة للتوصّل إلى حلّ سياسيّ سلمي وشامل".

وأضاف البيان أنّ "الأمين العام يكرّر التأكيد على أنّ الانتهاكات المستمرّة لحظر الأسلحة المفروض بموجب قرار مجلس الأمن الرقم 1970، الصادر في 2011، وتعديلاته في القرارات اللاحقة تزيد الأمور سوءا".

وشدّد "جوتيريش" على أنّ "التقيّد الصارم بالحظر ضروري لتهيئة بيئة مؤاتية لوقف الأعمال القتالية".

كما جدّد "دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا، وعودة جميع الأطراف إلى الحوار السياسي".

جاء تحذير "جوتيريش"، غداة موافقة البرلمان التركي على مذكّرة قدّمها الرئيس "رجب طيب أردوغان"، تجيز له إرسال قوات عسكرية تركية لدعم حكومة "الوفاق الوطني"، المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس، في وجه هجوم يشنّه ضدّها منذ أشهر الجنرال "خليفة حفتر".

وتقول السلطات التركية إنّها تتحرك استناداً إلى طلب دعم تلقته من حكومة "الوفاق الوطني"، برئاسة "فايز السراج"، التي تواجه هجوما من "حفتر"، الذي يريد السيطرة على العاصمة طرابلس.

وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى منذ الاطاحة بنظام "معمر القذافي"، عام 2011، مواجهات عنيفة منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، حين زعمت قوات "حفتر" أنها ستسيطر على العاصمة في 48 ساعة، غير أن هجومه ما زال متعثرا.

وأجهض هجوم "حفتر" على طرابلس جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر للحوار بين الليبيين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الحرب الليبية تدخل عسكري الاتفاق الليبي التركي

غواصتان وطائرات إف-16.. تعرف على القوات التركية المرسلة لليبيا

"كبار علماء الأزهر" تطالب العالم بمنع التدخل الأجنبي في ليبيا

تركيا: حفتر اختار الحل العسكري ولبينا نداء حكومة شرعية

مصر تستضيف اجتماعا لفرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص بشأن ليبيا