يتجه نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان"، خلال يومين، إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لبحث تطورات المنطقة، بعد اغتيال أمريكا لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني الجنرال "قاسم سليماني".
جاء ذلك، بناء على توجيهات من ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، حسبما نقلت مصادر لصحيفة "الشرق الأوسط".
وأضافت المصادر، أن الأمير "خالد"، سيلتقي في الولايات المتحدة بكبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والدفاع، وهو الأمر ذاته الذي سيتم في المملكة المتحدة.
وتأتي الزيارة حسب المصادر، في إطار سعي المملكة إلى بذل كل الجهود الرامية إلى التهدئة وضبط النفس ودرء كل ما يؤدي إلى تصاعد الأوضاع، وبما يكفل تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
وقتل "سليماني" فجر الجمعة، مع نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية، "أبو مهدي المهندس"، و8 أشخاص آخرين، في قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد.
وتسبب اغتيال "سليماني"، بمخاوف دولية من بوادر حرب وشيكة بين أمريكا وإيران وأذرعها في المنطقة، تنعكس على العالم بأكمله، حيث هددت طهران بـ"انتقام قاس"، فيما كثفت واشنطن تحركاتها العسكرية بالشرق الأوسط.