قال بيان صادر عن الخارجية الأوروبية، الأحد، إن مسؤول الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، دعا وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، لزيارة بروكسل.
وجاء في البيان أن التكتل الأوروبي يهدف، مرة جديدة، من خلال هذه الدعوة، إلى "خفض التصعيد" في الشرق الأوسط، ولكنه لم يحدد موعدا للزيارة.
وكان "ظريف" و"بوريل" قد توافقا خلال اتصال هاتفي، على أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي، مشددين على أنه "حجر الأساس" لاستقرار الأمن في المنطقة.
Spoke w Iranian FM @JZarif about recent developments. Underlined need for de-escalation of tensions, to exercise restraint & avoid further escalation. Also discussed importance of preserving #JCPOA, which remains crucial for global security. I am committed to role as coordinator.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) January 4, 2020
وجاء الاتصال بعد عملية عسكرية أمريكية أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس "قاسم سليماني" فجر الجمعة.
وكان "بوريل" نشر بيانا السبت، جاء فيه أن "دورة العنف" في الشرق الأوسط يجب أن تتوقف قبل أن "تخرج دوامتها عن السيطرة". وأضاف البيان أن المنطقة برمتها عانت كثيرا، وأنه من حق شعوبها العيش بسلام.
وعلى عكس حليفته في منظمة حلف شمال الأطلسي، الولايات المتحدة الأميركية، يسعى الاتحاد الأوروبي بشكل عام إلى إيجاد حلول للملف الإيراني عبر السبل الدبلوماسية.
وتسبب اغتيال "سليماني"، بمخاوف دولية من بوادر حرب وشيكة بين أمريكا وإيران وأذرعها في المنطقة، تنعكس على العالم بأكمله، حيث هددت طهران بـ"انتقام قاس"، فيما كثفت واشنطن تحركاتها العسكرية بالشرق الأوسط.