إيران تستدعي السفير السويسري اعتراضا على تهديدات ترامب

الأحد 5 يناير 2020 04:53 م

استدعت الخارجية الإيرانية، الأحد، السفير السويسري الراعي للمصالح الأمريكية في طهران، للاحتجاج على تهديدات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بضرب "52 موقعا" إيرانيا بينها أماكن تاريخية.

وهذه هي المرة الثالثة التي تستدعي فيها إيران السفير السويسري "مارکوس لایتنر"، منذ مقتل الجنرال "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.

وذكرت وكالة أنباء "إرنا" الرسمية، أن "عباس عراقجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية في إيران، استدعى السفير السويسري في طهران الراعي لمصالح الولايات المتحدة في طهران، إلى وزارة الخارجية، وأبلغه احتجاج الأخيرة الشديد على تهديدات ترامب وانتهاكه القواعد والمعايير الدولية".

وقال "عراقجي"، إن التصريحات العدوانية والتهديدية للرئيس الأمريكي مرفوضة تماما، وتعتبر انتهاكا لكافة القوانين الدولية.

والجمعة، استدعت الخارجية الإيرانية، السفير السويسري، لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على مقتل "قاسم سليماني".

وفي المقابل، سلم السفير السويسري لدى طهران، رسالة أمريكية إلى إيران حول الأمر ذاته.


وكان الرئيس الأمريكي قد هدد بقصف 52 "هدفا مهما" لإيران في حال استهدفت طهران أي مواقع تابعة للولايات المتحدة.

وكانت الإدارة الأمريكية، قد أبلغت الكونجرس، بأنها تتوقع ردا إيرانيا انتقاميا من الولايات المتحدة "خلال أسابيع" على الضربة التي قتلت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

بدورها، توعدت إيران، عقب اغتيال "سليماني" بالرد في المكان والزمان المناسبين، وسط تصاعد التهديدات من مسؤولي الحرس الثوري ضد الولايات المتحدة.

وقتل الجنرال الإيراني، فجر الجمعة، في غارة جوية أمريكية استهدفت عربتين قرب مطار بغداد الدولي، كما أدى القصف لمقتل شخصيات مهمة في "فيلق القدس" الإيراني و"الحشد الشعبي" العراقي.

وأعلن المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي" الحداد 3 أيام، مهددا الولايات المتحدة بأن انتقام بلاده سيكون "ساحقا"، ومتوعدا بعمل يطال "المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه (سليماني) ودماء الشهداء الآخرين".

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

اغتيال قاسم سليماني مقتل سليماني

ترامب: حددنا 52 هدفا إيرانيا لقصفها إذا استهدفت طهران مواقع أمريكية

إيران تسلم القائم بالأعمال الألماني في طهران مذكرة احتجاج

من هو ساعي البريد السويسري بين ترامب وطهران؟