واشنطن صامتة.. التليفزيون الإيراني: هجماتنا الليلية قتلت 80 عسكريا أمريكيا

الأربعاء 8 يناير 2020 09:12 ص

زعم التليفزيون الإيراني، صباح الأربعاء، مقتل 80 عسكريا أمريكيا، على الأقل، إثر الهجمات الصاروخية التي تم شنها على قاعدة "عين الأسد" بمحافظة الأنبار، غربي العراق، والتي تضم غالبية القوات الأمريكية المتمركزة هناك، فيما لم ترد الولايات المتحدة على تلك التقارير.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن تنفيذ الهجمات، التي طالت قواعد وأهدافا أمريكية أخرى بالعراق، في عملية قال إنها تأتي انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس، "قاسم سليماني"، وعدد من مرافقيه بغارة أمريكية، الجمعة الماضي، أبرزهم نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي "أبومهدي المهندس".

ونقل التليفزيون الإيراني عما وصفها بمصادر موثوقة قولها إن "الطائرات الأمريكية بدون طيار والمروحيات والتجهيزات العسكرية في قاعدة عين الأسد تلقت إصابات مباشرة وتضررت بشكل واسع".

وأضافت المصادر أن "القوات الأمريكية تمنع الدخول لقاعدة عين الأسد في الأنبار لمنع الاطلاع على عدد القتلى والجرحى وحجم الدمار".

وقال الحرس الثوري، في بيان له، إن قاعدة "عين الأسد" هي التي انطلقت منها الطائرة المسيرة التي قتلت "سليماني"، و"المهندس".

بدورها، التزمت واشنطن الصمت، حتى الآن، ولم ترد على تقارير التليفزيون الإيراني، التي أشارت إلى سقوط هذا العدد الكبير من الأمريكيين، غير أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أشار إلى عدم وقوع خسائر بشرية أو إصابات بين قواته، قائلا: "كل شيء على ما يرام"، بينما لفتت تقارير غير مؤكدة إلى مصرع وإصابة جنود عراقيين.

وتعرضت عدة قواعد وأهداف أمريكية في التاجي وأربيل والحرير، بالإضافة إلى قاعدة "عين الأسد"، ليل الثلاثاء-الأربعاء، إلى هجمات صاروخية شنها الحرس الثوري الإيراني وميليشيات عراقية بواسطة عشرات الصواريخ الباليستية قصيرة المدى.

وقاعدة "عين الأسد"، ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، وتضم بداخلها عددا من المعدات العسكرية الأمريكية، من ضمنها طائرات بدون طيار من نفس نوع الطائرة المسيرة التي استخدمت في استهداف "سليماني".

وبعد الهجمات، أشار الحرس الثوري إلى أنه رصد طلعات لمقاتلات أمريكية من قاعدة الظفرة بالإمارات، وهدد بقصف دبي وحيفا ومناطق أخرى تابعة لحلفاء واشنطن بالمنطقة، إذا ردت الأخيرة على الهجمات الصاروخية الليلية.

وقتل "سليماني" فجر الجمعة، مع نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية، "أبومهدي المهندس"، و8 أشخاص آخرين، في قصف أمريكي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد.

وتسبب اغتيال "سليماني"، بمخاوف دولية من بوادر حرب وشيكة بين أمريكا وإيران وأذرعها في المنطقة، تنعكس على العالم بأكمله، حيث هددت طهران بـ"انتقام قاس"، فيما كثفت واشنطن تحركاتها العسكرية بالشرق الأوسط.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الحرس الثوري الإيراني جنود أمريكيين هجمات صاروخية هجمات إيرانية قاعدة عين الأسد

إيران ترد.. الحرس الثوري يقصف قاعدة عين الأسد الأمريكية بالعراق

الإعلام الأمني العراقي: 22 صاروخا حصيلة القصف الإيراني منذ الفجر

الجارديان: هجوم إيران على القواعد الأمريكية بالعراق قد يرضي الطرفين

خامنئي يصف الهجمات الصاروخية ضد الأمريكيين في العراق بالناجحة

الكرة الآن في ملعب ترامب