"الأعلى للإعلام" بمصر: قنواتنا تعاني جمود الأفكار وسطحية التناول

الخميس 9 يناير 2020 08:59 ص

قال تقرير صادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر إن الإعلام في البلاد استعاد مؤخرا جزءا كبيرا من مصداقيته كنتيجة طبيعية لتفاعله مع المعلومات التي تبثها المواقع الإلكترونية الموثقة والصفحات التابعة للجهات المختصة بالحدث، لكنه اعترف بأن برامج القنوات باتت تعاني جمود الأفكار ونمطية الأداء وسطحية التناول.

وأضاف التقرير السنوي الثاني لحالة الإعلام في مصر أن هناك ازدواجية تحيط بالإعلام المصري؛ حيث يملك مؤسسات عريقة لديها أصول مالية ضخمة وتعاني في نفس الوقت من عجز في سداد المرتبات، حسب ما نقل إعلام محلي.

كما أشار إلى أن الإعلام المصري يضم أجيالا من كبار الكتاب والإعلاميين يملكون الاحترافية والمهنية الرفيعة بينما هناك وسائل إعلام تعاني من قلة الاحترافية.

وأكد التقرير أن برامج الشاشات تعاني بصفة عامة من جمود في الأفكار ونمطية في الأداء وسطحية في التناول واستحواذ ضخم للمذيع على غالبية المساحة الزمنية للبرامج، مشيرا إلى دراسة أعدتها لجنة الرصد بالمجلس كعينة عشوائية ليوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

وتابع بأن مذيعي برامج التوك شو يستحوذون على مساحات زمنية تتراوح بين 15 إلى 62 دقيقة، وهي مساحة زمنية كبيرة تصيب المشاهد بالملل ولا تسمح بتقديم ضيوف متخصصين مؤهلين.

واعتبر التقرير أنه عندما يعتمد المذيع على إمكاناته المعلوماتية تأتي النتائج غالبا مخيبة للآمال؛ حيث لا تعتمد معظم البرامج على التقارير الإخبارية أو المداخلات أو اللقاءات الجماهيرية أو البيانات والإحصائيات ووسائل الإيضاح.

ويتشكل "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام" في مصر بقرار من رئيس البلاد، ويقول قانون تأسيسه إنه هيئة تتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري، وتتولى تنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئي والرقمي بالصحافة المطبوعة والرقمية وغيرها.

ويواجه المجلس اتهامات بأنه يحاول السيطرة على وسائل الإعلام في مصر وتضييق مساحة حرية الرأي لصالح النظام الحاكم، بينما يرد بأنه يحاول إنهاء الفوضى في الإعلام.

المصدر | الخليج الجديد + صحيفة الوطن المصرية

  كلمات مفتاحية

المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الأعلى لتنظيم الإعلام المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام المجلس الأعلى لتنظيم للإعلام

مجلس الإعلام المصري يهاجم رويترز: وصلت لمستوى متدن