نفذ مجهولون تفجيرا، الأحد، في مبنى تابع للمخابرات الجوية السورية في ريف مدينة درعا (جنوب)، بحسب مصدر عسكري سوري.

ونقل موقع قناة "روسيا اليوم"، عن المصدر الذي رفض نشر اسمه، قوله إن التفجير نفذ بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام و"مجموعات مسلحة مجهولة"، على حاجز بين الحراك والصورة، شرقي درعا.

ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل حول توقيت التفجير بالضبط، ولا طريقة تنفيذه، أو حجم الخسائر المادية والبشرية التي أسفر عنها.

ويأتي هذا في إطار مجموعة من الهجمات والخسائر التي نالت قوات نظام "بشار الأسد، مؤخرا، حيث قتل 3 عناصر،  وأصيب آخر، إضافة إلى أسر 6 آخرين تمت لاحقا استعادة 3 منهم.

وتكبدت قوات النظام هذه الخسائر خلال تعرض حواجزها في بلدات تسيل والحراك والصنمين والكرك وناحتة والشيخ سعد والغارية الغربية والغارية الشرقية وانخل، مؤخرا، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين.

وتمثل محافظة درعا مهدا للثورة السورية التي اندلعت منتصف مارس/آذار 2011، قبل أن تتحول لمواجهات مسلحة، عقب القمع الدموي الذي مارسته قوات النظام ضد المتظاهرين، لتصبح درعا واحدة من أبرز الجبهات التي تشهد قتالا عنيفا بين قوات النظام والمجموعات المسلحة.

وبواسطة الطيران الحربي الروسي، تمكنت قوات النظام السوري من استعادة السيطرة على بعض المناطق بالمحافظة خلال عامي 017 و2018.