أعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، العثور على المنصة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه السفارة الأمريكية، أمس الإثنين.
وقالت القيادة، إنها استنفرت جهدها الاستخباري والأمني عقب تعرض السفارة الأمريكية في بغداد لقصف بصواريخ كاتيوشا.
ولفتت إلى أنه "تم العثور على منصات إطلاق الصواريخ في منطقة الزعفرانية، مع منصة جديدة أخرى بكامل صواريخها"، مضيفة أنها "تجري عملية تحر للوصول إلى الجهات التي ارتكبت هذا العمل الإرهابي".
وتناول ناشطون، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صورا للصواريخ التي تم العثور عليها بالزعفرانية.
🔴 #العراق قيادة عمليات بغداد تعلن العثور على منصات اطلاق الصواريخ التي استهدفت السفارة الامريكية في منطقة الزعفرانية. pic.twitter.com/IgxBmDKgRt
— Maan Habib - معن حبيب (@MHabibAHI) January 21, 2020
وفي وقت سابق اليوم، قالت خلية الإعلام الأمني (تابعة لوزارة الدفاع العراقية)، إن 3 صواريخ كاتيوشا صغيرة سقطت في المنطقة الخضراء ببغداد، في منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء.
وقال بيان خلية الإعلام الأمني، إن الصواريخ سقطت "دون التسبب في خسائر بشرية".
سقوط 3 صواريخ نوع كاتيوشا في محيط المنطقة الخضراء دون وقوع خسائر بشرية.
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) January 20, 2020
وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقا.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل، مقاطع فيديو قصيرة، للحظة إطلاق الصواريخ.
لحظة سقوط الصواريخ بمحيط السفارة الامريكية - المنطقة الخضراء #بغداد pic.twitter.com/vjaEMSBSud
— Hussein Al-sfrany (🇩🇪🇮🇶) (@HSfrany) January 20, 2020
واستنكر رئيس الوزراء العراقي المستقيل؛ "عادل عبدالمهدي"، استهداف السفارة الأمريكية بالصواريخ أمس، معتبرا ذلك "جريمة تتعرض لها بعثة دبلوماسية على أرض العراق"، ووجه عمليات بغداد بفتح تحقيق فوري وملاحقة مطلقي الصواريخ.
وهذا هو رابع هجوم من نوعه، منذ مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني؛ "قاسم سليماني"، والقيادي في "الحشد الشعبي" العراقي؛ "أبومهدي المهندس"، في ضربة جوية أمريكية، قرب مطار بغداد، في 3 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأثارت المواجهة العسكرية الأمريكية الإيرانية غضبا شعبيا وحكوميا واسعا في العراق، وسط مخاوف من تحول البلد إلى ساحة نزاع مفتوحة بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك قبل أن تتراجع حدة التوتر في الأيام القليلة الماضية.