اتفق الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، ونظيره الأمريكي "دونالد ترامب"، على ضرورة وقف التصعيد في سوريا وليبيا.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، الإثنين، ناقشا خلاله التطورات في سوريا وليبيا، حسبما ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض "جاد دير".

وقال "دير"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، إن "ترامب" و"أردوغان" بحثا الحاجة لإنهاء التدخل الأجنبي، واستمرار وقف إطلاق النار في ليبيا.

وأضاف: "اتفق الزعيمان على أن العنف الدائر في إدلب بسوريا ينبغي أن يتوقف".

والأحد الماضي، انعقد مؤتمر دولي حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة تركية روسية، إلا أن ذلك لن يتم الالتزام به.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اضطر 502 ألف سوري لترك ديارهم، بسبب القصف العنيف، حيث تتواصل حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة.

وتقول موسكو ودمشق، إنهما تقاتلان متشددين كثفوا هجماتهم على المدنيين في حلب، لكن مسعفين وجماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان يقولون إن الضربات الجوية دمرت مستشفيات ومدارس ومناطق أخرى للمدنيين.