أبدت إيطاليا، قلقها العميق من خروقات وقف إطلاق النار في ليبيا، مجددة تعهدها بخصوص تشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار.

وقال وزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو"، الثلاثاء، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، إنه بحث هاتفيا المسألة الليبية مع نظيريه الألماني "هايكو ماس"، والنمساوي "ألكسندر شالينبرج".

وأضاف: "بحثنا الإجراءات والمبادرات التي سيقدم عليها الاتحاد الأوروبي بعد مؤتمر برلين، من أجل تأمين حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا".

ونقلت وكالة "أنسا" الإيطالية، عن "دي مايو"، تجديد روميا تعهدها بخصوص تشجيع الأطراف الليبية على العودة إلى الحوار، وبدء اجتماعات لجنة 5+5 (العسكرية المشتركة)، لتحقيق وقف إطلاق النار، بحسب مخرجات مؤتمر برلين.

ورغم دعوة مؤتمر برلين الذي عقد في 19 يناير/كانون الثاني الجاري، إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، إلا أن مليشيات قاد الجيش في الشرق الجنرال "خليفة حفتر"، تواصل هجماتها على العاصمة طرابلس.

ويمثل هجوم "حفتر"، المتواصل على طرابلس، منذ أبريل/ نيسان 2019، تحديا للمؤتمر الذي شاركت فيه 12 دولة و4 منظمات إقليمية ودولية.

وصدر عن المؤتمر بيان ختامي من 55 بندا، بينها ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، والعودة إلى المسار السياسي لمعالجة النزاع.

كما قرر المشاركون العمل على 3 مسارات لتحقيق السلام في ليبيا، وهي المسار الاقتصادي والمالي، والمسار العسكري من خلال لجنة 5+5، والمسار السياسي.