ماكرون يتهم تركيا بنقل مرتزقة لليبيا رغم تعهدات مؤتمر برلين

الأربعاء 29 يناير 2020 06:31 م

قال الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الأربعاء، إنه تم رصد سفن تركية تنقل مرتزقة سوريين إلى ليبيا، مؤخرا، متهما أنقرة بالإخلال بتعهدات مؤتمر برلين بشأن تسوية الأزمة الليبية.

وخلال مؤتمر صحفي، مع رئيس وزراء اليونان "كيرياكوس ميتسوتاكيس" في باريس، أكد "ماكرون" دعم بلاده لـ"اليونان وقبرص في سيادتهما على حدودهما البحرية"، مضيفا: "وندين من جديد الاتفاق بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية"، والذي يقضي بترسيم الحدود البحرية، ويتيح لتركيا مزيدا من الحرية في التنقيب عن الغاز شرقي البحر المتوسط.

ووقعت تركيا وحكومة "الوفاق الوطني" الليبية المعترف بها دوليا، أواخر العام الماضي، اتفاقيتين أحداهما أمنية، والأخرى بشأن ترسيم الحدود البحرية، حيث أثار الاتفاقان رفض العديد من الدول، في مقدمتها فرنسا واليونان وقبرص ومصر.

وأعلن "ماكرون" خلال مؤتمر برلين أنه: "يجب أن أقول لكم إن ما يقلقني بشدة هو وصول مقاتلين سوريين وأجانب إلى مدينة طرابلس، يجب أن يتوقف ذلك".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، التزم قادة الدول المشاركة في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية باحترام حظر إرسال الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011، ووقف أي تدخل خارجي في النزاع القائم بالبلد منذ سنوات.

واتفقت الدول المشاركة في هذا المؤتمر -وهي الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وتركيا وإيطاليا ومصر والإمارات والجزائر والكونجو- على ألا "حل عسكريا" للنزاع الذي يمزق ليبيا.

ودعا المشاركون كذلك إلى وقف دائم وفعلي لإطلاق النار.

كما شاركت فيه 4 منظمات دولية وإقليمية، هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الاتفاق الليبي التركي إيمانويل ماكرون مؤتمر برلين حول ليبيا مؤتمر برلين

قلق إيطالي من خروقات وقف إطلاق النار في ليبيا

تركيا ترد على ماكرون: فرنسا سبب مشاكل ليبيا منذ 2011

بعد السجال مع تركيا.. فرنسا تتواصل مع مصر حول ليبيا وصفقة القرن

المونيتور: هل اقتربت روسيا وتركيا من إنهاء معركة إدلب؟

فرنسا ترسل فرقاطات حربية لشرق المتوسط.. واليونان ترحب

بعد فشل الوساطة الروسية التركية.. هل من حل في الأفق للصراع في ليبيا؟

أردوغان وماكرون يبحثان ملف إدلب وقضية اللاجئين