أعلنت الخارجية المصرية، الأربعاء، أن الوزير "سامح شكري" تلقى اتصالا من نظيره الفرنسي "جان إيف لو دريان"، ناقش الطرفان خلاله موضوعات مختلفة، أبرزها خطة السلام الأمريكية للشرق الأوسط، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، والأوضاع في ليبيا، وموضوعات أخرى.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، "أحمد حافظ"، في بيان على "فيسبوك"، أن الاتصال جاء من أجل "التنسيق الوثيق خلال الفترة القادمة اتصالا بالرؤية المشتركة للبلدين، في تحقيق السلام العادل والشامل والاستقرار بالمنطقة".

وأضاف "حافظ"، أنه تم كذلك بحث آخر التطورات بخصوص ليبيا ومخرجات مسار برلين واستمرار العمل المشترك للتعامل مع كافة عناصر الأزمة الليبية.

وأكدا الوزيران، رفضهما للتدخلات الخارجية في ليبيا، كما استعرض الوزير الفرنسي تصريحات رئيس فرنسا الأخيرة في هذا الصدد.

وركز الوزيران على أهمية العلاقات الثنائية والعمل المشترك على الارتقاء بها واستمرار التشاور على أرضية الرؤية المشتركة فيما بين البلدين إزاء مختلف القضايا.

وفي نهاية الاتصال، اتفق الوزيران على أن يعقدا اجتماعا في وقت قريب لمواصلة التنسيق والتشاور بينهما.

وفي وقت سابق، الأربعاء، اتهم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" تركيا بالنكوث عن تعهداتها في مؤتمر برلين الأخير، مؤكدا أن باريس رصدت إنزال أنقرة مقاتلين سوريين في ليبيا، وهو ما اضطر أنقرة إلى إصدار بيان ناري ضد "ماكرون" وفرنسا، وصفت فيه باريس بأنها سبب المشكلات في ليبيا منذ 2011، وأنها تدعم "حفتر" طمعا في ثروات ليبيا.