أصدر القضاء البلجيكي، أمس الأربعاء، حكمين بالسجن 12 و20 عاما بحق شخصين أدينا بالعمل على تجنيد أشخاص في بلجيكا للقتال في سوريا.
وشملت المحاكمة 30 شخصا إضافة إلى الشخصين المذكورين، حيث أدين 28 منهم.
وبدأت هذه المحاكمة في مايو/أيار الماضي وحملت اسم «الشبكة السورية»، وركزت على الكشف عن حملة جرت بين عامي 2011 و2014 لتجنيد مرشحين في بلجيكا للقتال في سوريا، بحسب ما نقلت «وكالة بلغا للأنباء».
وقد جرت المحاكمة في غياب نصف المتهمين، ومن بينهم «عبد الحميد أباعود»، البلجيكي من أصل مغربي البالغ 27 عاما والذي حكم عليه بالسجن 20 عاما.
وأعلن «أباعود» في فبراير/شباط الماضي أنه كان يعد لارتكاب اعتداءات في بلجيكا، وأكد أنه انضم إلى صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.
وتمكن «أباعود» في يناير/كانون الثاني الماضي من الإفلات من كمين للشرطة البلجيكية، إلا أن اثنين من المتعاونين معه قتلا.
وحكمت محكمة بروكسل وجاهيا بالسجن 12 عاما على المتهم الثاني الأساسي «خالد زركاني» (41 عاما) وهو من بروكسل.
وأدين «زركاني» بالعمل بنشاط في تجنيد شباب للقتال خصوصا في بروكسل.
وأضافت «وكالة بلغا» أن أحكاما بالسجن صدرت بحق أربعة أفراد من عائلة واحدة، هم أم وأولادها الثلاثة (أحدهم لم يحضر المحاكمة ويُعتقد أنه قُتل في سوريا)، وتراوحت الأحكام بين ثمانية أعوام و20 عاما.
وشملت هذه المحاكمة 32 شخصا بينهم شبان وشابات، ولم تبرأ خلالها سوى شقيقتين.