أطلق ناشطون معارضون للانقلاب العسكري في مصر حملة لإحياء الذكرى الثانية لفض اعتصامي رابعة العدوية و النهضة عبر وسم« rememberRABAA#».
وأعلنت مؤسسة «رابعة ستوري» (RabaaStory#) في بيان لها أنها تعمل على «توثيق وتعريف وإحياء» أحداث ذكرى فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر الذي شهدته القاهرة ومحافظة الجيزة في يوم الأربعاء الرابع عشر من أغسطس /آب 2013، بعد اعتصام امتد 48 يوماً.
وتهدف المؤسسة إلى أن تصبح «سفيراً عالمياً ومرجعاً رئيسياً يقدم حقيقة المذابح الإنسانية التي تعرض لها الآلاف من المصريين في أحداث فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر وصولاً إلى اللحظة التي يعترف فيها العالم بهذه المحرقة الإنسانية، ليسترد أهالي الضحايا حقوقهم ويتم تقديم المسؤولين عنها للمحاكمات للقصاص العادل منهم»، وفق ما قالته على موقعها الإلكتروني، الذي اطلع عليه «الخليج الجديد».
وأعلنت أنها تحمل ثلاث رسائل للعالم هذا العام، وهي:
1. ما حدث في فض اعتصامي رابعة والنهضة يعد «جريمة ضد الإنسانية».
2. بعد عامين من المذبحة لم تفتح أي تحقيقات ولم يقدم متهم واحد للمحاكمة.
3. على العالم أن يضطلع بمسؤوليته الأخلاقية ويتحرك، فبصمته استمرت المذابح في مصر لعامين كاملين وما زالت.
وأوضحت المؤسسة أن «رسالتها بقاء مذبحة رابعة العدوية حية في ضمير الإنسانية والعالم»، لافتة إلى أن «القيمة الكبرى التي تتبناها هي الإنسانية وليس لها أي نشاط من منطلقات سياسية أو أيديولوجية».