«ستراتفور»: تقييم تكتيكي لعمليات «الدولة الإسلامية» التفجيرية

السبت 1 أغسطس 2015 09:08 ص

في يوم 18 يوليو/تموز، حيث عشية عطلة عيد الفطر، كانت الأسواق في خان بني سعد في محافظة ديالى العراقية تعج بالناس لشراء ما يلزمهم من احتياجات العيد لكل افراد الأسرة. ووسط صخب وضجيج الناس، دخلت شاحنة تاجر إلى السوق. وقام سائق الشاحنة بإعلان أنه بسبب العطلة فإنه يعرض الثلج بأسعار مخفضة للغاية. لقد كان هذا العرض موضع ترحيب في الجو الحار الحارق حيث الكل يعلم كيف يكون الصيف العراقي، وتجمع الكثير من الناس حول الشاحنة للاستفادة من عملية البيع. وبمجرد أن بات هناك حشد ضخم للغاية حول الشاحنة تحرك السائق بالشاحنة حركة اعتيادية ما تسبب في انفجار كمية كبيرة من المتفجرات مخبأة تحت الجليد، ووقع انفجار هائل. هذا الانفجار المروع أودى بحياة 130 شخصا على الأقل، وجرح عشرات آخرين. كما تسبب جهاز التفجير في إحداث حفرة عميقة في الشارع وتلفيات بالغة في الأبنية المحيطة.

تفجير خان بني سعد، الذي تبناه تنظيم «الدولة الإسلامية»، كان هجوما ذكيا ومميتا وتم تنفيذه ضد هدف سهل للغاية. لقد كان المهاجمون قادرين على بناء جهاز تفجيري ضخم (أمر ليس بالسهل كما يبدو) ونقلوه إلى موقع الهجوم، ثم استخدموا حيلة ماكرة لجذب الضحايا على مقربة من المهاجمين. ويوضح الهجوم بشدة قدرة «الدولة الإسلامية» على تخطيط وتنفيذ التفجيرات الانتحارية في المناطق التي تدخل ضمن نطاق عملياتهم. وعلاوة على ذلك، فقد كان هذا الهجوم واحدا من بين العديد من التفجيرات الانتحارية التي تنفذها الدولة الإسلامية في شهر يوليو/ تموز. وقامت المجموعة بعشرات الهجمات عبر منطقة العمليات الأساسية، من عين العرب في سوريا إلى خان بني سعد أكثر من 643 كيلومترا (400 ميلا).

ومع ذلك، فمن المهم أن ندرك أن صنع القنابل والقدرات التكتيكية للمنظمة الأساسية للدولة الإسلامية دائما لا تتحول مباشرة إلى فروعها الإقليمية أو من بايعوها.

هَـيْـكل «الدولة الإسلامية»

فلنكون جادين في كلامنا بعيدًا عن عبارات التنمق. إن ما يتصوره معظم الناس عن «الدولة الإسلامية» أنها ليست في الحقيقة تنظيم هرمي واحد. مثلها مثل تنظيم القاعدة، هناك ثلاثة مستويات لبنية المجموعة تشكل المنظمة الأساسية في العراق وسوريا، وهناك فروعها أو ما يعرف باسم مجموعات الامتياز خارج المنطقة الأساسية في أماكن مثل ليبيا وشبه جزيرة سيناء المصرية ونيجيريا والمملكة العربية السعودية واليمن وأفغانستان، وقاعدتها جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا وقارة أمريكا الشمالية. مجموعات الامتياز وقواعدها النشطة ربما تعلن الولاء للمجموعة الأساسية، بل ويصل الأمر بها إلى قبول بعض الفلسفات التشغيلية والتكتيكات، لكن هناك فرق كبير بين المقاتلين والوحدات الذين يستمدون خطواتهم من «الدولة الإسلامية»، وهؤلاء الذين توجههم «الدولة الإسلامية». فعلى سبيل المثال، هناك مجموعة تعرف باسم «ولاية السودان الغربي للدولة الإسلامية» والتي في بعض الأحيان تستخدم اسم مقاطعة غرب إفريقيا، ولكن عند النظر في التكتيكات والتقنيات والإجراءات للمجموعة، فإن هناك القليل من الأدلة التي تشير إلى كونها شيء آخر غير«بوكو حرام»، ولكن باسم جديد ومصدر إلهام جديد.

وبعبارة أخرى، هناك دلائل تشير إلى أن جوهر «الدولة الإسلامية» يشارك بشكل مباشر في عمليات مجموعات الامتياز، عن طريق إرسال مخططي العمليات لدعم الجيش والعمليات الإرهابية التي تقوم بها تلك المجموعات الفرعية أو حتى تدريب أفراد ليقوموا بمهام التخطيط والتنفيذ للهجمات.

ومن المهم أن نتذكر أن مجرد العمل باسم جماعة جهادية كبير ومعروفة، ونشر شريط فيديو على شبكة الإنترنت لا يمنح الشخص أو المجموعة الفرعية قدرات تلك المجموعة الكبيرة. وفي الواقع، كان هناك محاولات في الماضي لإطلاق مجموعات امتياز جهادية جديدة لكن الخطوة واجهت فشلا ذريعا. على سبيل المثال، في عام 2006 أعلن تنظيم القاعدة أن بقايا الجماعة المصرية الإسلامية المسلحة قد أصبحت مجموعة امتياز تابعة لها في مصر. ويبدو أن المجموعة قصد بها أن تكون بديلا لجماعة التوحيد والجهاد المرتبطة بـ«أبو مصعب الزرقاوي» التي تتخذ من شبه جزيرة سيناء مقرا لها (أصبحت هذه المجموعة جزءا من الدولة الاسلامية تحت اسم ولاية سيناء في عام 2014)، ولكن تنظيم القاعدة/الجماعة الإسلامية لم يُسمع عنها شيء لاحقا.

وبالتأكيد في حالة «الدولة الإسلامية»، فإن هناك فرق كبير بين قدرات الفريق الأساسي ومجموعات الامتياز تلك التي أعلنت. وأحد تلك الفروق الجلية بلا غبش تظهر جلية في تنفيذ هجمات انتحارية بالسيارات المفخخة.

التفجير

بعد تنظيم القاعدة وما قام به حتى قبل 2010 في العراق، فإن السمة المميزة للحملة العسكرية الحالية التي تقوم بها «الدولة الإسلامية» هي استخدام المركبات المفخخة. واستطاعت المجموعة أن تبني خبرة التخطيط الإجرائي وصناعة القنابل على مدى سنوات عديدة من العمليات الهامة بهدف إنجاح هذه الجهود وتحقيق أكبر استفادة منها.

وفي كثير من الحالات، تقوم المجموعة بتجهيز سيارة مفخخة باستخدام العربات المدرعة، مثل عربات الهمفي المدرعة أو ناقلات جند المدرعة، أو شاحنات مع درع مؤقت لطلاء المعادن. إنه درع يساعد ليس فقط في حماية السيارة وهي تقترب من موقع محميّ، مثل محيط قاعدة عسكرية، ولكنه يوفر أيضا شظايا إضافية، وفي حالة وجود عربة مدرعة، فإنه هذا يزيد من ضخامة الانفجار الذي يشبه وكانه انفجار لقنبلة أنبوبية. وتستخدم المجموعة قنابل مركبات كبيرة في عمليات اختراق أي محيط دفاعي قبل البدء بهجوم المشاة، وقد أصبح ذلك تكتيكا يعمل على نطاق واسع. في كثير من الحالات، يتم نشر عدة مركبات مفخخة ذات أحجام كبيرة، وتقوم واحدة باختراق المحيط، ثم تقوم الأخريات باستهداف مراكز القيادة والثكنات. وفي كثير من الأحيان، فإن هذه المركبات المفخخة تحتوي على مئات أو حتى آلاف الأرطال من المتفجرات شديدة الانفجار، وتستخدم ضد القوات التي لا تملك الوسائل لوقفها.

وفي عملية مايو/أيار 2015 للسيطرة على الرمادي، يعتقد أن «الدولة الإسلامية» استخدمت نحو 27 مركبة من القنابل الانتحارية. إن استخدام العديد السيارات المفخخة دفعة واحدة بهذه الطريقة هي إصدار «الدولة الإسلامية» الذي تسميه الولايات المتحدة «الصدمة والرعب» في غزو العراق عام 2003، وكان تكتيكا فعالا بشكل مذهل في الحد من القوة العسكرية المواجهة بشكل كبير.

وتنشر المجموعة عشرات المركبات المفخخة الكبيرة في كل شهر، وحتى هذه اللحظة لم يكن هناك نقص في العناصر الانتحارية أو المواد شديدة الانفجار، على الرغم من أن هذا قد يتغير قريبا إذا كانت تركيا جادة في جهودها المتعلقة بالحد من خطوط الإمداد في «الدولة الاسلامية». وهناك نسبة كبيرة من المفجرين الانتحاريين بين صفوف «الدولة الإسلامية» من المقاتلين الأجانب، والعديد منهم، إن لم يكن معظمهم، دخل إلى هذا المسرح من خلال تركيا. وبالإضافة إلى ذلك؛ دأبت «الدولة الإسلامية» بشكل مطرد على استيراد أطنان من نترات الأمونيوم، الكثير منها ذهب في تجهيز مركبات ضخمة، من تركيا.

الإخفاق

المركبات المفخخة على مستوى مجموعات الامتياز لم تكن تستخدم على نطاق واسع كما لم تكن فاعلة. وعلى سبيل المثال، بدأت ولاية ، مجموعة امتياز تابعة للدولة الإسلامية، في حملة تفجيرات ضد مساجد شيعية في مايو/أيار الماضي. وكان أول هجوم قد استهدف مسجدا في حي القديح في 20 مايو / أيار. وتمكن الانتحاري من دخول المسجد قبل أن يفجر قنبلته مما أسفر عن مقتل 21 شخصا. وجاءت استجابة الشيعة سريعة بالقيام ببعض الاستعدادات في الأسبوع التالي، ووقف حراس الأمن خارج مسجد في الدمام حيث كانوا قادرين على وقف مفجر خارجه. وأسفر هجوم انتحاري عن مقتل ثلاث ضحايا فقط. وفي 16 يوليو/تموز، تم إحباط هجوم آخر من ولاية نجد عندما فجر انتحاري نفسه بعدما استوقف سيارته نقطة تفتيش على مشارف الرياض. وتم الإبلاغ عن الحادث في البداية بأنه هجوم بسيارة مفخخة، ولكن بمراجعة الصور وأشرطة الفيديو من موقع الحادث، اتضح أن سائق السيارة كان معه قنبلة في السيارة، ولم تكن سيارة مفخخة. وأصيب اثنان من رجال الشرطة في الانفجار، وكان المهاجم هو القتيل الوحيد.

أحد مجموعات الامتياز التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية»، والتي شنت عمليات تفجيرية مكثفة هي ولاية صنعاء في اليمن. وقد اتبعت عمليات المجموعة اليمنية مسارا مشابها لتلك التي أجرتها ولاية نجد، بمعنى أن يكون البدء بهجوم مفاجئ أولي يحقق نجاحا ملموسا، ثم يتلو ذلك هجمات إضافية تحبطها عملية الزيادة والاستعداد الأمني. وفي يوم 20 مارس/أذار، أرسلت ولاية صنعاء أربعة انتحاريين لاستهداف مسجدين في صنعاء يرتادهم أفراد الحوثي. كانت هناك عملية فريدة من نوعها؛ عندما تم استهداف مسجد شيعي في اليمن، حيث إن الحوثيين المنتمين للطائفة الزيدية والسنة في كثير من الأحيان يحضرون نفس المساجد. وترددت مزاعم أن هذا الهجوم الأولي أسفر عن مقتل 140 من الضحايا.

وبعد هذا الهجوم المفاجئ الأول، تمت زيادة عدد رجال الأمن في المساجد في العاصمة صنعاء، ما جعل المشي إلى المسجد بحزام ناسف أو حقيبة محشوة بالمتفجرات أكثر صعوبة ونادرا ما تصل لمرحلتها النهائية. وردا على هذه الاحتياطات الأمنية، قامت ولاية صنعاء بتعديل تكتيكاتها، وبدأت التخطيط لهجمات أكثر تعقيدا. وقد حاولت المجموعة في البداية استخدم متفجرات مخبأة. ففي يوم 22 مايو / أيار، أرسلت المجموعة انتحاريا إلى داخل مسجد بمتفجرات مخبأة داخل نعاله. وفجأة انفجرت القنابل، وأسفرت عن إصابة 13 بجروح، لكن لم يسقط أي قتلى بسبب أن كمية المتفجرات في النعل كانت صغيرة. وأحبط ضباط الأمن في مسجد آخر تفجيرا آخرا في 29 مايو / أيار، عندما اعتقلت انتحاريا تابعا للدولة الإسلامية يحمل متفجرات في حذائه أيضا.

وبما أن عمليات التخفي ومحاولة التسلل لم تعد تجدي نفعًا ولم تحقق الهدف المرجو، فقد بدأت المجموعة استخدام سيارات مفخخة، مؤملة نفسها بالتغلب على زيادة الأمن خارج المساجد عن طريق تفجير متفجرات بكميات كبيرة خارج المباني. وأرسلت ولاية صنعاء عدة سيارات مفخخة. وبدأت المجموعة حملة السيارات المفخخة في 17 يونيو/حزيران، عندما تم إرسال أربع سيارات مفخخة مستهدفة مراكز قيادة سياسية للحوثيين واثنين من المساجد الكبرى، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا. محاولة التفجير يوم 20 يونيو/حزيران ضد مسجد لم تسفر سوى عن مقتل واحد. وفي يوم 29 يونيو/حزيران كان هناك هجوم بسيارة مفخخة ضد جنازة للحوثيين أسفر عن مقتل 28 فردا.

ولكن منذ الهجوم على الجنازة، كانت هجمات ولاية صنعاء أقل نجاحا. فقد كان هناك تفجير سيارة يوم 2 يوليو/تموز ما أدى إلى مقتل شخصين، وتفجير آخر يوم 7 يوليو/تموز كذلك أسفر عن مقتل اثنين، وتفجير سيارة يوم 19 يوليو/تموز تسبب في مصرع خمسة فقط. لا نستقل الضحايا في هذه الهجمات، ولكن هذه الحصيلة من القتلى منخفضة جدا بالنسبة لهجمات سيارات مفخخة. وفي كثير من الحالات؛ كان أي هجوم من هذا النوع على الأرجح يسقط المزيد من الناس إذا استخدم سلاحا ناريا.

وفي الوقت الذي كنت أعمل فيه على هذا التحليل، هاجمت ولاية صنعاء مسجد في صنعاء يوم 28 يوليو/تموز بقنبلة قتلت ثلاثة أشخاص فقط. تشير صور الحادث إلى أن الجهاز كان صغيرا، وان الأمر لم يعدو مجرد قنبلة كانت في سيارة أكثر من كونه سيارة مفخخة. وتكشف الصور أيضا أن المتفجرات كانت على اتصال مباشر بالشارع ولم يتم التفجير من داخل السيارة، لذلك كان في الواقع مجرد قنبلة مزروعة تحت سيارة. ويبدو أن الهجوم جرى باستخدام عبوة ناسفة صغيرة مخبأة في حقيبة أو صندوق تم وضعه تحت السيارة بجانب الرصيف. ولم أكن قادرا على الحصول على هذه الصور التفصيلية للهجمات غير الانتحارية الأخرى التي وقعت في يوليو/تموز بصنعاء، ولكن نتيجة لانخفاض عدد القتلى، فإني أتساءل عما إذا كان لم ينفذوا تفجيرات باستخدام حقائب تشتمل على قنابل أيضا بدلا من المركبات المفخخة التي تراجعت بشكل كبير.

أسباب انخفاض عدد القتلى في تفجيرات ولاية صنعاء كانت ذات شقين. أولا: تحركات الأجهزة الأمنية لاتخاذ خطوات من شانها أن تسد الطريق على العربات المفخخة، والتي كانت تتسبب في الكثير من الحفر أو التسبب في أضرار هيكلية في المباني القريبة من موقع الانفجار. لذلك فقد مالت المجموعات لاستخدام قنابل صغيرة مخبأة في سيارة أكثر من الاعتماد على سيارات مفخخة (حيث يحتاج المهاجمون لمركبة نقل). وفي معظم الحالات، فإن الأجهزة تسبب أضرارا هيكلية محدودة فقط للمركبة التي تستخدم للتمويه، ويمكن للأجهزة الصغيرة أن تسبب ضررا كبيرا في سيارة، ولكن ليس بنفس مقدار ضرر الانفجار الضخم لسيارة مفخخة. إن أي سيارة مفخخة عند انفجارها تتدمر السيارة تماما، وتضر بشكل كبير المركبات التي في محيطها، وغالبا ما تتناثر أجزاء من السيارة المفخخة على عشرات إن لم يكن مئات الأمتار.

ثانيا: هذه الأجهزة الصغيرة عادة لا يتم نشرها بطريقة تمكنها من إحداث أكبر ضرر ممكن، على الرغم من أنها قد تنشر ضد الأهداف السهلة مثل المساجد. وكان هجوم 29 يونيو/حزيران الذي قامت به ولاية صنعاء على أحد الجنائز الأكثر فعالية حتى الآن. لقد تسبب التفجير في عدد قتلى أعلى من هجوم 17 يونيو/حزيران، ولكنهم يحتاجون لأربع سيارات مفخخة للقيام بذلك، وبلغ المتوسط ​​بصراحة أقل من ثماني وفيات لكل سيارة مفخخة هو استهداف إرهابي بالكاد مثير للإعجاب.

بناء ونشر سيارة مفخخة يتطلب قدرا كبيرا من الموارد، وسيرغب المخططون الإرهابيون في تعظيم العائد على الاستثمار. وهذا هو السبب في أننا خلصنا إلى أن ولاية صنعاء لا يمكن اعتبارها بنفس قوة جوهر «الدولة الإسلامية»، أو حتى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، من حيث التفجير الذي يعتمد على الأجهزة. وفي الأشهر الأخيرة، نشر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية عددا من السيارات المفخخة الانتحارية البالغة ضد قوات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق «علي عبد الله صالح»، ووهي أهداف أصعب بكثير من تلك التي اختارتها ولاية صنعاء.

ومن غير الواضح ما إذا كان معدل تفجير الأجهزة بولاية صنعاء قد تراجع بسبب مشاكل في الحصول على متفجرات أو بسبب قلة خبرة صانع القنابل للمجموعة. ومن الممكن أن مخططي عمليات ولاية صنعاء وولاية نجد سوف يتلقون التدريب والمساعدة من الخارج، أو سوف يكون قادرين على تحسين مجتمعهم الإرهابي من خلال التجربة والخطأ. إذا كانوا يتلقون التدريب، فإننا نتوقع أن نرى قفزة كبيرة في القدرة التشغيلية. إذا كانوا يتعلمون من خلال التجربة والخطأ، فإننا قد نرى منحنى التعلم ثابت إذا كانت المجموعة قادرة على التعلم من أخطاء الماضي ومن ثم تحسين عملياتها وفقا لذلك. وفي كلتا الحالتين، سيكون من المهم مواصلة دراسة الكفاءة التكتيكية لهذه الجماعات في محاولة لقياس مدى التهديد الذي تشكله.

  كلمات مفتاحية

الدولة الإسلامية السيارات المقخخة ولاية نجد ولاية صنعاء

34 قتيلا وعشرات الجرحي في 3 تفجيرات ببغداد و«الدولة الإسلامية» يتبنى أعنفها

«الدولة الإسلامية» يتبنى تفجيرا استهدف مسجدا للحوثيين في صنعاء

27 قتيلا وأكثر من 200 جريح في تفجير مسجد للشيعة بالكويت نفذه انتحاري بتنظيم الدولة

«تفجير القطيف» يكشف فشل السعودية في كبح التوترات الطائفية

«فورين بوليسي»: «الدولة الإسلامية» ينقل معركته إلى داخل الأراضي السعودية

«ذي ديلي بيست»: نحن لا ندمر «الدولة الإسلامية» .. بل نجعلها أقوى