«ذي ديلي بيست»: نحن لا ندمر «الدولة الإسلامية» .. بل نجعلها أقوى

الاثنين 3 أغسطس 2015 03:08 ص

هيمن «جيش الإرهاب» على القوة العظمى في العالم، ولا تزال السيطرة قائمة. ولا عجب فهذا الجيش ناجح حتى الآن في جذب مجندين جدد من جميع أنحاء العالم.

لقد ذهب الفيلسوف «فريدريك نيتشه» في عطلة قبل أكثر من قرن وربع مضى، وكتب كتابه الذي حمل اسم «غسق الأوثان»، والذي احتوى على الخط الأبدي: «من مدرسة الحرب التي تستمر على مدى الحياة: ما لا يقتلني يجعلني أقوى».

هل يمكن أن نقول الشيء نفسه عن الصراع الحالي الذي نخوضه ضد ما يسمى بتنظيم «الدولة الإسلامية». فبعد عام من الضربات الجوية المحدودة والتدخل المفتقر إلى الحماسة، فإن الجيش الأمريكي لم ينجح في قتل ووأد التنظيم. وفي الوقت الذي ربما تدهورت فيه القدرة العسكرية لجيش الإرهاب، فإننا نجد أن سمعته فقط قد ذاعت وانتشرت. وبعد كل شيء، لقد نجحوا في انتزاع لقب القوة العظمى، كما لا يزال الجيش قائما.

واعترف مسؤول كبير في المخابرات الأمريكية قبل أسبوع واحد فقط أنهم أعلنوا عن ميلاد «خلافة» بحكم الواقع، بينما التنظيم يسيطر على مناطق  في سوريا، وما زال يتوسع في العراق وما ورائها.

وفي الوقت الذي خسرت فيه «الدولة الإسلامية» ما يُقدّر بنحو 2000 مقاتل خلال العام الماضي، فقد تدفق المجندون الجدد من الخارج، ليحتشد ما بين 20 - 30 ألف مقاتل جديد، وفقا لمسؤول في المخابرات الأمريكية ومسؤول في وزارة الدفاع الامريكية طلبا عدم نشر اسميهما بعدما نشرا حقيقة تلك الأرقام للصحافة في يوليو/تموز.

وبينما تعتبر الأرقام ثابتة في كل من سوريا والعراق، فإننا نجدها تنمو في مكان آخر.

«يبحثون عن فرص حيث توجد مناطق غير محكومة أو خارج نطاق السيطرة»، على حسب قول قائد العمليات الخاصة الجنرال «جوزيف فوتيل» خلال منتدى أسبن للأمن مؤخرا في ولاية كولورادو. وقال «عندما تم ممارسة ضغوط عليها في الشرق الأوسط ... يحدث تضخم للتو في مكان آخر»، مستطردا بضرب أمثلة بليبيا ونيجيريا وأفغانستان.

الأمر أشبه بالخاتمة والنهاية القاتمة لـ«أوباما»، والذي كان يأمل في أن يرى التشدد قد تضاءل بعد مقتل «أسامة بن لادن»، وتعثر مشروعه لتنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان. وهذا، جنبا إلى جنب مع سحب القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان، كان من المفترض أن يعرقل الجماعات المسلحة عن الحصول على «غزاة أجانب» جدد.

ولكن لم تسر الأمور على هذا المنوال المأمول. فعن طريق الاستيلاء على مساحات واسعة من العراق وسوريا، وقطع رؤوس الرهائن من جنسيات مختلفة،  فقد صفعت «الدولة الإسلامية» الولايات المتحدة وحلفائها وكان للتنظيم اليد العليا. وفي المجتمع الجهادي في جميع أنحاء العالم اعتبرت تلك الضربات وسام شرف، خصوصا وأن «الدولة الإسلامية» كانت قادرة على تحمل الضربات.

وفي العادة يكون الهدف من أي حركة تمرد هو مجرد البقاء على قيد الحياة. لكن «الدولة الإسلامية» فعلت أكثر من ذلك بكثير. لقد سيطر التنظيم المدجج بالسلاح على عدد كبير من المدن الكبرى، مثل الرمادي والفلوجة في العراق، وهي المدن التي وجه اللوم في خسارتها إلى الولايات المتحدة. وتم إجبار الولايات المتحدة على تحالف غير مريح مع المليشيات الشيعية، وهو الأمر الذي دفع بالسكان السنة المحليين إلى الانحياز للدولة الإسلامية. وخلال العام الماضي، حققت «الدولة الإسلامية» نجاحات في جميع أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط.

«همنا الأكبر هو الدولة الإسلامية وإعلانها، وفي الواقع، وجود الخلافة لأنه يتسبب في تمديد الامتيازات، والمجموعات الفرعية، وأكثر تلك المجموعات والامتيازات تطورا هي تلك الموجودة في ليبيا»، وفقا لما قاله مدير الاستخبارات الوطنية «جيمس كلابر» الذي كان يتحدث في منتدى أسبن، والذي حرص على تسمية «الدولة الإسلامية» باسم «داعش» طوال فترة حديثه.

وقال إن تنظيم القاعدة في اليمن لا يزال هو الأكثر قدرة على إسقاط طائرة من الجو، ولكن «الدولة الإسلامية» هي الأكثر قدرة على ضم عناصر جديدة.

مسابقة للجهاد العالمي

وقال رئيس استخبارات المتقاعد «مايك فيكرز» خلال مقابلة معه: «إن هناك مسابقة للجهاد العالمي بين هاتين المجموعتين، والدولة الإسلامية تتقدم للأمام». «ومع مرور الوقت، ولا سيما في ظل القدرة على الحفاظ على أي مكاسب جديدة، فيمكن أن يكون هناك تطور نوعي في سلسلة التهديد أيضا».

عندما سئل خلال منتدى «أسب عما إذا كان التنظيم قد تم إنشاؤه قبل الغزو الأمريكي للعراق، أجاب «فيكرز»، «تقول إنشاء؟ من الناحية الفنية، لا، تم تشكيل تنظيم القاعدة في العراق قبل الغزو الأمريكي في عام 2002 عندما غادر المؤسس أبو مصعب الزرقاوي أفغانستان بعد الغزو الأمريكي وشق طريقه إلى العراق».

«وهل عمل ذلك على نمو تنظيم القاعدة في العراق؛ المنظمة السالفة للدولة الإسلامية؟ ... أنت تراهن على ذلك فعلا»؛ هكذا سُئل ثم أجاب.

ولا يزال المسؤولون العسكريون هم المنوط بهم الرد على نبرات وبيانات التفاؤل الصادرة عن تنظم «الدولة الإسلامية».

ومن جانبه، قال العميد في سلاح مشاة البحرية «كيفن كليا» ورئيس هيئة الأركان للقوة المكلفة بقتال «الدولة الإسلامية»: «إنهم يدافعون أكثر مما يهاجمون».

وأردف في تصريح للصحفيين الجمعة من مكان غير معلوم في جنوب شرق آسيا: «هجماتهم أصغر ومحدودة. يبدو عليهم التركيز الجيد، لكنهم أقل تحملاً».

ولكن عندما يتعلق الأمر بهجمات محتملة في الولايات المتحدة، فإن «الدولة الإسلامية» ربما تلجأ لعدد من الهجمات الصغيرة تجعل منها أكثر خطورة من تنظيم القاعدة، على الأقل في المدى القريب.

«إنها مسألة الحجم»، على حد وصف «نيكولاس راسموسن»، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، لصحيفة ذا ديلي بيست. وتابع «التكتيكات المستخدمة في هجمات الدولة الإسلامية في الغرب مقتصرة حتى الآن على الأسلحة النارية والمتفجرات الصغيرة، مثل العبوات الناسفة أو الأجهزة المتفجرة. لا يقلل ذلك من الشعور بالمأساة أو بالخسارة».

وتضم صفوف «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق «مئات» من الغربيين، و «بضع عشرات» من الأمريكيين، أعلى قليلا من ذي قبل، وفقا لتقديرات المخابرات استنادا إلى أرقام جمعت من يناير/كانون الثاني إلى مايو/أيار من هذا العام.

وعزا مسؤول المخابرات انخفاض مقاتلي «الدولة الإسلامية» إلى «التقارير من قبل الشركاء الأجانب، وضربات التحالف، وقلة تدفق المقاتلين الأجانب».

وبشكل عام، قد سافر أكثر من 25 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 100 دولة إلى سوريا، وعلى الأقل 4500 من الغربيين، بما في ذلك 250 من الولايات المتحدة الذين سافروا إلى سوريا أو العراق، أو حاولوا أن يصلوا إلى هناك.

«وهذا يشمل أولئك الذين هم هناك الآن، أولئك الذين تم منعهم من السفر، وأولئك الذين عادوا»، هكذا قال المسؤول الثلاثاء، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لكونه يناقش تحليل معلومات الاستخبارية.

وأضاف أن أكثر من 20 من المسافرين الذين خرجوا من الولايات المتحدة المسافرين لقوا حتفهم.

وتعتمد استراتيجية «أوباما» لهزيمة «الدولة الإسلامية» إلى حد كبير على القوة الجوية والعمليات الخاصة والتدريب وتقديم المشورة للقوات العراقية والكردية، وكذلك المتمردين السوريين. برنامج لتدريب المتمردين هو أبعد من ذلك بكثير، فمع أقل من 100 تم تدريبهم، يأمل الأمريكيون في المقابل تدريب خمسة آلاف. (حوالي 20 من هؤلاء المتمردين تم اختطافهم من قبل أحد امتيازات تنظيم القاعدة في سوريا هذا الأسبوع). والأسوأ من ذلك، أن معظم المتمردين على استعداد للقتال والانسحاب من البرنامج، لأن الولايات المتحدة لا تريد لهم مهاجمة عدوهم الرئيسي: الديكتاتور السوري «بشار الأسد».

«إن الأرقام ليست كبيرة، ولكن أنا واثق»؛ هكذا عبر «فوتيل» رئيس العمليات الخاصة عن ثقته في البرنامج، مضيفا عن الأزمة: «لا أعتقد أن هناك أي استراتيجية واحدة يمكننا تطبيقها لتتمخض على الفور إلى تغيير ذلك».

وقارن بين مكافحة «الدولة الإسلامية» ومعركة كولومبيا التي استمرت على مدار خمس عقود من أجل هزيمة القوات المسلحة الثورية الكولومبية، بمساعدة من العمليات الخاصة والاستخبارات في الولايات المتحدة. في نهاية المطاف لم يتم القضاء على المجموعة، وإن كان قد تم كبح جماحها.

وقال «دانييل جلاسر» رجل الخزانة الأمريكية الذي يوجد في طليعة مكافحة «الدولة الإسلامية»، إن الامر سيستغرق وقتا طويلا غير معلوم للبدء في التاثير على جيش الإرهاب، وسد الطريق أمام الموارد الاقتصادية التي تبقيه واقفا على قدميه. وقال إنه كان هناك حوالي «مليار دولار» نقدا في المصارف في المدن التي تحت سيطرة «الدولة الإسلامية»، وهذه الأموال سوف تنفذ في نهاية المطاف، ولكن لا ننس أن هناك في الوقت ذاته صندوق ضخم يعمل جاذبا تلك الأموال.

وخلال مقابلة معه، قال «آمل أن نتمكن من ذلك. ولكن الأمر سوف يستغرق وقتا».

يدفع التنظيم نحو 360 مليون دولار سنويا من الرواتب لحوالي 30 ألف من مقاتليها، أي بمعدل 1000 دولار في الشهر، وفقا لحسابات «جلاسر». وتعمل «الدولة الإسلامية» على جلب الكثير الذي يكفيها لتمويل أنشطتها، وذلك من خلال مبيعات النفط والابتزاز والخطف وفرض ضرائب على من هم تحت حكمها، بالإضافة إلى ما تقتطعه المجموعة من رواتب الحكومة العراقية التي تتدفق إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها.

القوة الهائلة

القوة الهائلة للعمل من خلال الآلاف من حسابات وسائل الاعلام الاجتماعية هي أحد الأمور التي تجعل التنظيم خطير جدا، وهو ما دفع «ليزا موناكو»، مستشارة البيت الأبيض لمكافحة الإرهاب، إلى دعوة تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى بإغلاق تلك الحسابات . وقد جادل السيناتور الديمقراطي «رون وايدن» وآخرين من نشطاء المجتمع المدني في ذلك الأمر بحجة الحرية والخصوصية معترضا على تلك الخطوات. (يوم الثلاثاء، وقع النائب عن ولاية أوريغون على مشروع قانون من شأنه أن يطلب من شركات أمثال تويتر وفيس بوك إصدار أحكام حول متى يعدّ خطاب المستخدمين نشاطا إرهابيا، وفقا لبيان صادر عن مكتبه).

وفي حين أن تنظيم القاعدة اعتاد أن يطلب من عناصره المؤثرة والفاعلة زيارة باكستان أو أفغانستان للفحص والتدريب في مجال تقنيات صنع قنبلة متطورة أو ما شابه ذلك، فإن «الدولة الإسلامية» تدقق في ولاء عناصرها «من خلال تحدي أتباعها المقيمين في الولايات المتحدة للذهاب وقتل شخص ما، أو إرسال أمريكي في سوريا إلى الخط الأمامي، وفقا لمسؤول مخابرات أمريكي سابق في المؤتمر. وفي حالة وفاة العميل أو الناشط في العملية، فإن المجموعة لا تتوانى عن إنتاج أكبر قدر من الدعاية لنفسها».

ولكن تلك الهجمات لا تقارن أبدا بإسقاط طائرة تحمل مئات، كما يفعل فرع تنظيم القاعدة في اليمن.

«لا أزال أشعر بالقلق إزاء قدرة القاعدة على تطوير هجمات على نطاق واسع وعلى مستوى عالي من التخطيط ... لذلك أنا قلق منهما على حد سواء» على حسف ما أضافه «راسموسن».

ويواصل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية التركيز على الغرب، وفقا لمسؤولين عدة في المؤتمر، حتى في الوقت الذي تكافح فيه باعتبارها واحدة من العديد من الفصائل التي تسعى للسيطرة في الحرب الأهلية في اليمن.

وكانت القوات الأمريكية مضطرة للانسحاب في وقت مبكر من هذا العام، وقوات مكافحة الإرهاب اليمنية مشغولون جدا في محاولة لإعادة النظام السابق إلى السلطة ليكون ذات فائدة كبيرة، وفقا لمسؤول في الاستخبارات الأمريكية شغل هذا المنصب بعد انتهاء الصراع. لم يُسمح للمسؤول بمشاركة هذا التحليل بشكل علني.

وأضاف المسؤول «لقد شعرت دائما أن القاعدة في جزيرة العرب كانت قادرة على تقسيم جهود عملياتها الخارجية لحماية ودرء تلك العمليات من الأنشطة الأخرى مثل الحرب التقليدية ضد الدولة اليمنية».

وأضاف أن «الفوضى في اليمن قد زادت بالفعل من حجم ونطاق الملاذ الآمن المحتمل لعمليات التخطيط»، مبينا أن مجموعة أساسية من أعضاء القاعدة في جزيرة العرب مستمرون في التركيز على مهاجمة الغرب، بما في ذلك صانع القنابل «إبراهيم عسيري»، والذي حاول أن ينجز ذلك الأمر في وقت سابق، لكنه فشل في إسقاط طائرة ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة في عام 2009.

«أعتقد أن لديهم القدرة على تجديد أو إعادة اكتشاف الذات» بحسب قائد العمليات الخاصة «فوتيل». وتابع: «إنهم قد يكونون في تراجع، لكنهم لم ينتهوا أو يصبحوا خارج المضمار ... بمجرد أن نرفع عيوننا عنهم فسنصبح أكثر عرضة للخطر».

هل يمكن لكل من القاعدة و«الدولة الإسلامية» أن يندمجا ويتحدا في فريق يصبح هو الكابوس الذي يجمع بين المؤيدين والقوات؟ وقال المسؤول في الاستخبارات والمسؤول في الإدارة الأمريكية إنهما قد تعاونا على نطاق ضيق. وقال مسؤول في الإدارة في ليبيا؛ عندما حاولت طائرة أمريكية بدون طيار إجبار زعيم تنظيم القاعدة «مختار بلمختار» على الخروج، كانت هناك أيضا عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» في اجتماع داخل بيت آمن.

ولكن حتى الآن، لا يوجد هناك علامة على وجود «تقويم استراتيجي أو قضية مشتركة» على حسب قول مسؤول المخابرات.

«كلما طال أمد الصراع، وتضاءلت القاعدة في القوة والعدد، كلما تراجعت نسبة سعي الدولة الإسلامية للتأقلم والتكيف مع تنظيم القاعدة»، هكذا أضاف المسؤول، لأن تنظيم القاعدة لن يكون في جعبته شيء يأتي به طاولة المفاوضات من حيث القوى البشرية أو الهيبة.

وتبنت حركة الشباب التفجير الذي أودى بحياة تسعة أشخاص على الأقل في مقديشو نهاية الأسبوع الماضي خلال زيارة «أوباما» للمنطقة، وهي الجماعة التي تنطلق من الصومال، ويقال إنها تدرس تقديم الولاء للدولة الإسلامية ومبايعة «أبوبكر البغدادي»، ما يعني نقض بيعتها  لتنظيم القاعدة 2012.

وفي هذا مثال واحد يكذب كل من مواجهة قوات مكافحة الإرهاب الصعبة، وما يأملون أن يكون حلا في المستقبل، وفقا لما قاله «فوتيل»، الذي كان في قيادة قوة مكافحة الإرهاب النخبة، وقيادة العمليات الخاصة المشتركة.

وأصدرت حركة الشباب بيانا أشار إلى أن الهجوم على الفندق كان يستهدف الغربيين، ردا على الهجوم المدعوم من الغرب من قبل قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.

تلك القوات، بمساعدة من الاستخبارات الأمريكية وقيادة العمليات الخاصة المشتركة الأمريكية، هي التي تتحمل العبء الأكبر من المعركة، وهذا ما تريد إدارة «أوباما» إنشاءه في العراق وسوريا، في جميع أنحاء أفريقيا وما ورائها: شبكة من الشركاء المحليين أو وكلاء للقتال يكونون بديلا لإرسال أعداد كبيرة من القوات الأمريكية مرة أخرى.

ماذا يعني التهديد المتزايد للجمهور الأمريكي؟ وصرح مدير إدارة أمن النقل الأمريكي الجديد «بيتر نفتينجر» لصحيفة ذا ديلي بيست إنه ي«ريد من المسافرين أن يكونوا أكثر يقظة في كل مكان، لأن العدو المحتمل يتجول بشكل طبيعي بحثا عن بغيته، وربما يكون قريبا للغاية».

وقال إنه وفريقه يدرسون طريقة لمساعدة الأمريكيين من دون تحويل الأمور إلى لجان الأمن الأهلية الذين يشكون من أي شخص يبدو  على سبيل المثال أجنبيا أو مسلما.

وأضاف «ربما شخص ما يرتدي بطريقة غير معتادة نظرًا لأحوال الطقس أو شخص ما يتصرف بشكل غير لائق. أنا لا أريد عضو جمهور المسافرين أن يبدأ في اتخاذ الإجراءات اللازمة. مجرد سد الباب على شخص ليقوم بإنفاذ القانون والقيام بأعبائه، والسماح لهم لدراسة ما إذا كانت هناك مشكلة».

  كلمات مفتاحية

الدولة الأإسلامية تنظيم القاعدة أوباما الولايات المتحدة

«ستراتفور»: تقييم تكتيكي لعمليات «الدولة الإسلامية» التفجيرية

الحجيج المفقودون: لماذا ينضم الأوربيون إلى «الدولة الإسلامية»؟

«فورين بوليسي»: «الدولة الإسلامية» ينقل معركته إلى داخل الأراضي السعودية

«ستراتفور»: مظاهر القوة والضعف التي كشفتها مكاسب «الدولة الاسلامية»

وثائق «دير شبيجل»: القصة الكاملة لـتأسيس «الدولة الإسلامية» على يد ضابط مخابرات عراقي

بريطانيا تمدد عملياتها الجوية ضد «الدولة الإسلامية» في العراق إلى 2017

مسؤول روسي يؤكد عدم إرسال بلاده قوات إلى سوريا لمحاربة «الدولة الإسلامية»

«الدولة الإسلامية» ليست لغزا: كيف نفهم تحركات التنظيم الاستراتيجية؟

«ذي إنترسبت»: صعود «الدولة الإسلامية» ومنطق الصدمة

«ناشيونال إنترست»: البحث عن استراتيجية جديدة لهزيمة «الدولة الإسلامية»

الولايات المتحدة تتجه لتكثيف نشاطها ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في 2016