تركيا تتعهد بإخراج قوات الأسد من إدلب نهاية الشهر الجاري

الأربعاء 12 فبراير 2020 11:55 م

قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية "فخر الدين ألطون"، إن تركيا عاقدة العزم بنهاية فبراير/شباط الجاري، على إخراج النظام السوري بموجب اتفاق سوتشي، إلى خارج حدود نقاط المراقبة في إدلب.

وأضاف في تغريدة على "تويتر"، أن "نظام الأسد يستهدف المدنيين ويرتكب انتهاكات في المنطقة"، مستنكرًا صمت من سماهم "المتشدقين بحقوق الإنسان وأمن المدنيين" حيال ما يحدث في إدلب.

واعتبر "ألطون" أن "التصريحات التي تعبر عن حالة القلق جراء ما يحدث في إدلب لم تعد كافية، وأن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه المجازر التي ترتكب ضد سكان إدلب".

وأكّد "ألطون" أن "المنطقة تتعرض لعملية تفريغ من سكانها من أجل سهولة السيطرة عليها وتجميع اللاجئين على الحدود التركية"، قائلا: "لن نسمح بتدفق مئات الآلاف من المدنيين إلى حدودنا".

وشدد المسؤول التركي على أن "تركيا تعاملت بصبر، ملتزمة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع الجهات الضامنة، في الوقت الذي يجري فيه تجاهل اتفاقية منطقة خفض التصعيد واستهداف الجنود الأتراك من قبل النظام".

وتابع: "لن نتسامح مع أي اعتداء، وكما أوضح رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، سوف نرد بقوة وحزم ضد أي من مضايقات النظام ضد قواتنا".

واستطرد: "من واجبنا الأخلاقي والإنساني دعم بقاء الشعب السوري على أرضه وحفظ كرامته"، مؤكدا أن "قضية نضال الشعب السوري من أجل نيل حريته هي جزء لا يتجزأ من قضايا الأمن القومي التركي".

وشدد: "لا يمكننا السماح للإرهابيين والمجرمين بالسيطرة على الأراضي السورية، من واجبنا محاربة هذه العناصر سواء في المناطق الحدودية أو في المنطقة بشكل عام".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

انقسام تركي بين مؤيد للعملية العسكرية بإدلب والمصالحة مع الأسد

أردوغان وبوتين يناقشان أوضاع إدلب في اتصال هاتفي

الجيش التركي يعلن تحييد 55 من قوات الأسد في إدلب

الجيش التركي يعزز نقاط المراقبة في إدلب بقوات كوماندوز