السعودية.. أب يلتقي نجله بعد 20 عاما من اختطافه

الثلاثاء 18 فبراير 2020 04:36 م

التقى المواطن السعودي "علي الخنيزي" ابنه "موسى" الذي اختطف قبل 20 عاما، وعثر عليه مؤخرا مع سيدة في الخمسينيات من عمرها في قضية مثيرة واستثنائية.

وكانت السلطات السعودية اشتبهت في سيدة تقدمت للحصول على أوراق رسمية لشابين، تبين أنهما اختطفا في مناسبتين منفصلتين قبل أكثر من 20 عاما، وفقد أثرهما تماما لأكثر من عقدين من الزمن، بحسب وسائل إعلام سعودية.

وأفادت وسائل إعلام سعودية مؤخرا بتطابق عينات الحمض النووي للشابين مع أسرتيهما، مشيرة إلى أن رجوع والد الشاب "موسى الخنيزي" من سفره، سيكون خاتمة المطاف لهذه القضية الغريبة في تفاصيلها وملابساتها.

وأعرب "علي الخنيزي" عن سعادته بلم الشمل مع ابنه، مشيرا إلى أن سعادته بطول البلاد وعرضها.

ووثقت "الإخبارية" من داخل منزل عائلة "موسى الخنيزي" في القطيف، لحظات استقبال العائلة لابنها وردة فعل أشقائه، الذين عبروا عن فرحتهم التي لا توصف، مشيرين إلى أن شقيقهم "موسى" سعيد، وتم تأهيله من قبل الجهات المعنية قبل لقائه بهم.

وقال "جعفر" أحد أشقاء "موسى"، إن والدته استقبلت "موسى" بمشاعر لا توصف، "كأن ملاكا دخل عليها، حيث ضحكت وصرخت خلال استقبالها له".

وإثر تحقيقات بدأت قبل نحو 10 أشهر، ولم يتم الكشف عنها لوسائل الإعلام إلا قبل أيام قليلة، تبين أن الشابين المعنيين هما "محمد العماري" و"موسى الخنيزي"، وقد اختطفا من مستشفى ولادة قبل 20 عاما، وثبت نسبهما إلى عائلتيهما.

ولاحقا، تبين وجود طفل آخر غير مسجل لدى المرأة، تحوم الشبهات بشأنه في أن يكون اليمني "نسيم حبتور"، الذي تم اختطافه قبل 24 عاما وعمره 18 شهرا من على كورنيش الدمام.

كما كشفت التحقيقات وجود أبناء آخرين وبنت مسجلين باسم المرأة، لم يتضح بعد إن كانوا أبناءها بالفعل أم مخطوفين آخرين.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

الاختطاف