قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الخميس إنه سيحيي خطة لبناء نحو ثلاثة آلاف منزل جديد لمستوطنين قرب القدس الشرقية، وهو مشروع توقف فعليا بعد معارضة المجتمع الدولي.
وتعهد "نتنياهو" بضم المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن في إطار خطة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي عرضها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الشهر الماضي ورفضها الفلسطينيون.
ويقول معارضو المشروع الاستيطاني، في جبعات همتوس المجاورة لمنطقة بيت صفافا الفلسطينية، إنه سيقطع صلة بعض أجزاء القدس الشرقية عن مدينة بيت لحم المجاورة في الضفة الغربية المحتلة.
ووافقت لجنة التخطيط في القدس في 2014 على بناء 2610 وحدة سكنية لليهود في جبعات همتوس. لكن الحكومة الإسرائيلية أبقت المشروع مجمدا بعد انتقادات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للخطة.
وقال "نتنياهو" أثناء زيارة لمنطقة تطل على مستوطنة هار حوما على مشارف القدس يوم الخميس في تسجيل فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي "اليوم وافقت على البناء في جبعات همتوس" لثلاثة آلاف منزل لليهود سيتم قريبا التسويق لألف منها.
وفي مشروع آخر، قال "نتنياهو" إن 2200 وحدة إسكان أخرى ستبنى في هار حوما وهي منطقة تقع أيضا في جزء من الضفة الغربية ضمته إسرائيل للقدس بعد أن استولت على المنطقة عام 1967.
وقال "نبيل أبوردينة" المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية "ندين بشدة إعلان نتنياهو بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي دولة فلسطين... إن إصرار نتنياهو على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية هو تدمير ممنهج لحل الدولتين وتطبيق لخطة ترامب".
ويعتبر الفلسطينيون وأغلب دول العالم المستوطنات على أراض استولت عليها إسرائيل في 1967 غير قانونية بموجب القانون الدولي لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تعترضان على ذلك.