قبلت محكمة مصرية الاستئناف المقدم من نيابة أمن الدولة العليا، وقررت إلغاء قرار إخلاء سبيل "رامي شعث"، نجل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق "نبيل شعث".
وأمرت المحكمة بتجديد حبس "رامي شعث" 45 يوما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الأمل".
وأعلنت حملة "الحرية لرامي شعث" بتجديد حبس "رامي"، قائلة إن حبسه "بسبب رفضه للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي والعمل لأجل القضية الفلسطينية".
وفي وقت سابق، قالت أسرة "رامي شعث" (48 عاما)، في بيان، إن السلطات المصرية اعتقلته في 5 يوليو/تموز الماضي من منزله بالقاهرة.
كذلك أقدمت السلطات على ترحيل زوجة "رامي" (فرنسية الجنسية تعيش في مصر)، بطريقة تعسفية، من غير الكشف عن الأسباب أو السماح لها بالاتصال بقنصليتها في القاهرة.
وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السلطات المصرية توقيف 8، بينهم رموز وشخصيات يسارية بارزة، وأخرى محسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين"، بتهمة "تورطهم في مخطط لضرب اقتصاد البلاد" وإعداد "خطة الأمل" لاستهداف مؤسسات الدولة، وهي التهم التي ينفونها.