ملك ماليزيا يدعو مهاتير محمد للقائه بعد استقالته المفاجئة

الخميس 27 فبراير 2020 10:18 ص

استدعى ملك ماليزيا، السلطان "عبدالله رعاية الدين بالله شاه" رئيس الوزراء المستقيل "مهاتير محمد" للقائه الخميس، في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد نهاية الأزمة السياسية الناجمة عن استقالته المفاجئة من منصب رئيس الوزراء.

وسعى المنافسان السياسيان لعقود من الزمان، "مهاتير" (94 عاما)، و"أنور إبراهيم" (72 عاما)، إلى الحصول على منصب رئيس الوزراء، تاركين الملك ليقرر من سيحكم البلاد في المستقبل أو ما إذا كان ينبغي إجراء انتخابات جديدة.

واقترح "مهاتير"، الذي وافق على تولي منصب رئيس الوزراء المؤقت بعد استقالته في وقت سابق من هذا الأسبوع وسط مناورات سياسية بين ائتلافه والمعارضة، إدارة موحدة دون ولاء للأحزاب السياسية.

وقال متحدث باسم مكتب "مهاتير"، إن السلطان اتصل به لعقد اجتماع في الساعة 11 صباحا (0300 بتوقيت جرينتش)، ولم يعرف المتحدث السبب.

والتقى الملك جميع أعضاء البرلمان المنتخبين البالغ عددهم 222 عضوًا على مدار يومين في محاولة لإنهاء الأزمة، التي تأتي في الوقت الذي تواجه فيه ماليزيا اقتصادًا ضعيفًا وتأثير فيروس كورونا الجديد.

وأدت استقالة "مهاتير" إلى انهيار ائتلاف مع "أنور" حقق انتصارا مفاجئا في الانتخابات عام 2018 ، ولم يكن جزءًا من وعد ما قبل الانتخابات بأن "مهاتير" سيتنازل عن السلطة في نهاية المطاف لـ"أنور".

وقال "أنور إبراهيم"، الأربعاء، إنه يعارض تشكيل "حكومة خلفية" وإن 3 أحزاب من الائتلاف الحاكم السابق "باكاتان هارابان" قدمت اسمه إلى الملك كمرشح لمنصب رئيس الوزراء.

وقال في مؤتمر صحفي: "ننتظر قرار الملك".

واقترح "مهاتير محمد"، الأربعاء، تشكيل حكومة وحدة في ماليزيا، وذلك في أول تصريحات علنية له منذ استقالته المفاجئة.

وأضاف: "إذا سُمح لي بذلك، سأسعى لتشكيل حكومة تضم الجميع ولا تنحاز لأي أحزاب سياسية".

واستقال "مهاتير"، الإثنين، بعد فشل مخطط لإسقاط الحكومة.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

مهاتير محمد أنور إبراهيم

مهاتير محمد يكشف عن مساعي لتشكيل حكومة وحدة وطنية

أزمة بعد استقالة رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد

البرلمان الماليزي يصوّت لاختيار رئيس جديد للوزراء

الأزمة تتعمق.. ماليزيون غاضبون ومهاتير يتحرك ضد محيي الدين

ماليزيا.. كيف خسر مهاتير محمد مناورة الاستقالة؟

بلومبرج تروي التفاصيل الدرامية لاستقالة مهاتير محمد.. كيف خذله حلفاؤه؟