أعلنت مصادر يمنية متطابقة، الأحد، أن ميليشيات "أنصار الله" (الحوثيين) المتمردة في اليمن، سيطرت على مدينة الحزم مركز محافظة الجوف، شمالي البلاد، المحاذية للسعودية.
ويعد سقوط مدينة الحزم، أحدث انتكاسة لقوات الحكومة الشرعية، المدعومة من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.
وقالت مصادر يمنية إن الحوثيين اقتحموا المدينة، وسيطروا عليها بعد معارك مع القوات الحكومية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وسط تقديرات متباينة لحصيلة القتلى من كل طرف.
وحمل السفير اليمني في اليونيسكو، "محمد جميح"، سقوط المدينة إلى ما قال إنه "بقاء القيادات العسكرية والسياسية خارج اليمن، والمعارك الجانبية والمكايدات بعيدا عن دحر الانقلاب".
وأضاف في تغريدة على "تويتر"، الأحد، أن "أسباب سقوط المدينة وجود آلاف الأسماء الوهمية في الجيش، والخذلان لأهالي المحافظة الذين قاتلوا بشجاعة".
سقوط الحزم عاصمة محافظة الجوف في يد الحوثيين هو انعكاس طبيعي لبقاء القيادات السياسية والعسكرية خارج الوطن، انعكاس للمعارك الجانبية والمكايدات، بعيداً عن معركة دحر الانقلاب، ولآلاف الأسماء الوهمية في الجيش، ولخذلان الجوف التي قاتلت بكل شجاعة واستبسال.
— د. محمد جميح (@MJumeh) March 1, 2020
لموصوف بلا صفة ولفظ بلا معنى.
وسبق أن سيطر الحوثيون على مدينة الحزم منذ عام 2014، قبل أن تتمكن القوات الحكومية في ديسمبر/كانون الأول 2015 من السيطرة عليها.
وجاءت سيطرة الحوثيين على الحزم بعد أسابيع من سيطرتهم على مساحات واسعة من مديرية نهم الجبلية التي توصف بأنها البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء.
وبالسيطرة على معظم المحافظة ومديرياتها تصبح ثالث محافظة يمنية ملاصقة للسعودية تسيطر عليها قوات الحوثي بعد محافظتي صعدة وحجة.