أعلن الجيش التركي، الأحد، أن قواته استهدفت مطار النيرب العسكري، التابع للنظام السوري، في ريف حلب، ما أدى لخروجه من الخدمة، بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية.
#عاجل | خروج مطار النيرب العسكري التابع لنظام بشار الأسد في #حلب عن الخدمة، إثر استهدافه من قبل الجيش التركي
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 1, 2020
بدوره، قال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، إن عملية الجيش التركي في إدلب، والتي أطلق عليها "درع الربيع" مستمرة بنجاح.
وأضاف أن حصيلة خسائر النظام السوري جراء العملية حتى الآن شملت تحييد ألفين و212 عنصرا، وتدمير طائرة مسيرة، و8 مروحيات، و103 دبابات، و72 من المدافع وراجمات الصواريخ، و3 أنظمة دفاع جوي.
وأردف: "لا نية لدينا للتصادم مع روسيا. هدفنا هو إنهاء مجازر النظام ووضع حد للتطرف والهجرة".
وفي وقت سابق، الأحد، أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط مقاتلتين تابعتين للنظام السوري من طراز "سوخوي-24"، إثر محاولتهما مهاجمة مقاتلات تركية، في المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.
كما قال الجيش التركي إنه دمر منصات دفاع جوي تابعة لقوات "الأسد"، بينها واحدة تسببت في سقوط طائرة مسيرة تركية.
وتوقع متابعون، وفقا لتلك التطورات، أن تكون تركيا قد قررت فرض حظر جوي على الشمال السوري، معتبرين أن بدء الجيش التركي في إسقاط الطائرات السورية، واستهداف المطارات العسكرية ومنصات الدفاع الجوي التابعة للنظام، يشير بوضوح إلى هذا الأمر، وقال بعضهم إن هذه الاستهدافات لم تحدث بهذه الشراسة ضد منشآت النظام السوري العسكرية منذ 9 سنوات.
لأول مرة منذ ٩ سنوات يتمُّ ضرب سلاح الطيران ومنظومة الدفاع الجوي للنظام السوري بلا هوادة، وهو مقدمة لإعلان حظر جوي في شمال #سورية وغربها.
— فشكول (@Fashkol_AR) March 1, 2020
تدمير الطيران التركي اليوم لنظامي دفاع جوي وإسقاط طائرتين حربيتين، مؤشر على جدية المواجهة.#روسيا أدركت أخيراً أن نظام #الأسد يتهاوى.#فشكول
وسقط 33 عسكريا تركيا، الخميس الماضي، في قصف لقوات "الأسد"، على مواقع للجيش التركي في إدلب، قبل أن يشرع الجيش التركي بالرد بشكل مكثف.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن تركيا قررت شن حرب شاملة على النظام السوري، تستهدف فيها أنقرة مواقع نظام "الأسد"، في مختلف المدن السورية، وليس في شمالي البلاد فقط.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الذي ترأسه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مساء الخميس، لقادة الجيش، والذي استمر 6 ساعات، وحضره "أكار"، ووزير الخارجية "مولود جاويش أوغلو"، ورئيس الاستخبارات الوطنية "هاكان فيدان"، ورئيس هيئة أركان الجيش "يشار جولر".