أعرب رئيس (إسرائيل) «رؤوبين ريفلين» عن قلقه، إزاء التوتر الحاصل، بين رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو»، والرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، على خلفية الاتفاق النووي مع إيران، قائلا: «للمرة الأولى أرى أننا في عزلة».
وقال «ريفلين» في مقابلة مع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، نشرتها اليوم الخميس، بمناسبة مرور عام على توليه منصبه، «أنا قلق للغاية إزاء الجبهة التي تم فتحها بين أوباما ونتنياهو، وتأثيرها على العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية».
ورأى أن «نتنياهو» يشن حملة ضد واشنطن، على اعتبار أنها و(إسرائيل)، على قدر المساواة، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف: «من شأن ذلك أن يضر بإسرائيل، عليّ أن أقول أنه (نتنياهو) يفهم الولايات المتحدة أكثر مني، ومع ذلك يجب أن أقول إننا معزلون تماما على الصعيد الدولي».
ويشير «ريفلين» في حديثه، إلى الحملة التي يقودها «نتنياهو» لإقناع اليهود في الولايات المتحدة، برفض الاتفاق النووي مع إيران، وذلك من خلال المقابلات مع محطات التلفزيون الأمريكية، وأيضا الخطابات الموجهة إلى اليهود الأمريكيين.
وتعارض (إسرائيل) بشدة، الاتفاق الذي توصلت إليه الدول الكبرى، مع إيران، بشأن برنامجها النووي.
وسيصوت الكونغرس قبل 17 أيلول/سبتمبر المقبل على مشروع قرار يرفض الاتفاق النووي، ومن شأن تبني قرار مماثل أن يمنع «أوباما» من تعليق العقوبات الأمريكية بحق إيران، بحسب ما ينص عليه الاتفاق.
وفي خطاب ألقاه في الجامعة الأمريكية بالعاصمة واشنطن أمس الأربعاء، أقر الرئيس الأمريكي بخلاف إدارته مع «نتنياهو» بشأن الاتفاق مع إيران.
وقال «أوباما»: «لا أشك في إخلاص نتنياهو لكن أعتقد أنه على خطأ»، فيما يتعلق برأيه بخصوص الاتفاق النووي.
وفي أول رد من جانب مسؤول إسرائيلي على تصريحات «أوباما»، قال «إسرائيل كاتس» وزير المخابرات الإسرائيلي لراديو إسرائيل، إن «الوضع واضح وإسرائيل لا تزال يقظة للتهديدات الإيرانية».
