أعلنت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي»، مقتل 6 من قيادات جماعة الحوثي، وأسر 10 من أعضاء الجماعة، بينهم قيادي بارز، في معارك بمديرية حزم العدين في محافظة إب.

 ونقل موقع «يمن برس»، المحلي اليمني، عن المصادر قولها اليوم السبت، إن من بين القتلى: «أبو عقيل السالمي»، المسؤول الأمني للجماعة بمحافظة إب، و«أبو مجاهد» المسؤول الأمني للجماعة في قضاء العدين، و«أبو أحمد المزحاني» المشرف الأمني بمديرية حزم العدين، و« أبو أحمد الصلاحي»، القيادي الحوثي.

وأضافت المصادر أن المعارك التي ما زالت مستمرة حتى الساعة أسفرت أيضا عن إصابة 20 من عناصر جماعة الحوثي، دون أن تعلن حصيلة ضحايا المقاومة.

وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي، «أبو محسن العياني» الذي يعتبر من أهم القيادات الحوثية في المحافظة، من بين من أسرتهم المقاومة الشعبية.

 ووفق المصادر، ما زالت جماعة الحوثي ترسل التعزيزات إلى مديرية حزم العدين في محاولة منها للسيطرة على المديرية التي تكبدت الجماعة فيها خسائر فادحة.

وكانت مصادر محلية يمنية، قالت الخميس الماضي، إن محافظة ذمار استقبلت، دفعة جديدة من جثث مقاتلي ميليشيات الحوثيين تضم أكثر من 70 قتيلا، سقطوا في عدد من المحافظات اليمنية، بينهم 30 قياديا ميدانيا.

وأشارت المصادر إلى أن القتلى سقطوا في مواجهات مع المقاومة الشعبية الموالية، في محافظات تعز وعدن ولحج والضالع (جنوب)، والقليل منهم في مأرب (شرق).

وليست هذه المرة الأولي التي تستقبل فيها ذمار عشرات الجثث لمسلحي الحوثي، وسبق أن استقبلت في مطلع يونيو/حزيران الماضي أكثر من 30 جثة منهم، بينها جثث عدد من القيادات الميدانية للجماعة.

يذكر أن المقاومة الشعبية حققت العديد من الانتصارات على الحوثيين والموالين لهم، خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تمكنت من طردهم من مطار عدن، ومن كافة مناطق المحافظة.

وقبل أيام استطاعت المقاومة بسط سيطرتها الكاملة على مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، إلى الشمال من عدن، في اشتباكات عنيفة، بالإضافة إلى مدينة جعار في محافظة أبين.

والخميس الماضي، أعلن المتحدث الرسمي باسم الصليب الأحمر الدولي في اليمن، «عدنان حزام»، تنفيذ أول عملية تبادل أسرى بين المقاومة اليمنية والحوثيين، في محافظة عدن، جنوبي اليمن.

وقال «حزام»، لوكالة «الأناضول» للأنباء، إن الصليب الأحمر قام بتسهيل نقل 7 أسرى حوثيين من عدن، إلى العاصمة صنعاء؛ وذلك بطلب من جماعة «الحوثي».

وفشلت المحادثات التي قادتها الأمم المتحدة في يونيو/حزيران الماضي بين متمردي جماعة الحوثي ومؤيدي حكومة «هادي»، في إنهاء الحرب التي أفاد «ستيفن أوبراين»، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أنها خلفت حتى الآن أكثر من أربعة آلاف قتيل، وإصابة نحو 20 ألف آخرين.