بلغت حصيلة الوفيات بين الإيرانيين بسبب التسمم بمادة الميثانول، أكثر من 300 شخص، فيما تسمم نحو 1000 آخرين؛ وذلك إثر شائعات حول أن الكحول يقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب تقارير، فإن طفلا في الخامسة من عمره أصيب بالعمى بعد أن أجبره والداه على تناول الميثانول السام، إثر انتشار شائعة تفيد بفعالية هذه المادة الكحولية.
تلك الشائعات، تزامنت مع رسائل انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي الإيرانية تشير إلى أن شرب معقمات اليد الكحولية، سيقتل الفيروس.
وفي وقت سابق، نفت منظمة الصحة العالمية الشائعات بخصوص علاج فيروس كورونا المستجد من خلال شرب الكحوليات.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية "كيانوش جهانبور"، قد أكد الجمعة، أن 157 شخصا توفوا بسبب فيروس كورونا في البلاد، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 2378 حالة وفاة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".
وأضاف المتحدث أنه تم تسجيل 2389 حالة إصابة جديدة بالمرض، ليصل إجمالي عدد المصابين منذ بدء تفشي كورونا في البلاد إلى 32 ألفا و332 شخصا.
وتعد إيران إحدى أكثر الدول تضررا من فيروس كورونا المستجد في العالم مع الولايات المتحدة وإيطاليا والصين وإسبانيا، كما أنها نقلت العدوى إلى عدة دول مجاورة، كالعراق ودول الخليج العربي.