عادت "ميجان ماركل" إلى التمثيل، أو بالأحرى عاد صوتها، ففي 3 أبريل/ نيسان، أطلقت "ديزني" فيلمًا وثائقيًا مثيرا عن الطبيعة، يسمى "الفيل"، وهو من سرد "ميجان".
يدور الفيلم حول عائلة فيل أثناء قيامهم برحلة عبر صحراء كالاهاري لمئات ومئات الأميال، تواجه القطيع صعوبات على طول الطريق وهم يتبعون خطى أسلافهم في مهمة للوصول إلى الجنة الخضراء المورقة.
وتشمل التحديات التي يواجهونها الحرارة الوحشية، وتضاؤل الموارد المتاحة وتهديدات الحيوانات المفترسة.
القصة بها مشاعر دافئة، وهي حزينة قليلاً في بعض الأحيان، لكنها بالتأكيد رائعة كي تشاهده العائلات العالقة في منازلها في ظل جائحة "كورونا".
يمثل الفيلم أيضًا عودة "ميجان" للتمثيل، وأول دور لها في "هوليوود" منذ خطبتها إلى الأمير "هاري" في عام 2017. تروي "ميجان" بالكامل الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 90 دقيقة، والذي تبرعت "ديزني" في مقابله بمبلغ كبير من المال للجمعية الخيرية التي اختارتها الدوقة؛ "أفيال بلا حدود".
وعلى الرغم من تنحي الدوقة عن واجباتها الملكية الرسمية، إلا أن استوديو الأفلام يقدم "ميجان" في المقطع الترويجي الجديد على أنها "دوقة ساسكس".
ليست هذه المرة الأولى التي تستعين فيها "ديزني" لأفلام الطبيعة الوثائقية بمشاهير من الدرجة الأولى، حيث شاركت الممثلة "ميريل ستريب" و"مورجان فريمان" بصوتيهما لرواية مشاريع مختلفة، وتوجهت الأرباح بشكل مماثل إلى المنظمات التي تدعم الحياة البرية والحفاظ عليها.
في غضون ذلك، تم عرض فيلم "ديزني" الوثائقي، "دولفين ريف"، الذي ترويه الممثلة "ناتالي بورتمان" إلى جانب فيلم "الفيل" في 3 أبريل/ نيسان.