أشاد السفير الفرنسي لدى السعودية "فرنسوا جوييت"، بمساهمة أطباء المملكة في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد في بلاده، لافتا إلى أن ذلك يعكس العلاقات القوية التي تربط البلدين.
جاء ذلك، في تعليقه على مشاركة 280 طبيباً سعودياً في مواجهة فيروس "كورونا" (كوفيد-19) بفرنسا، وذلك خلال وجودهم في مختلف المناطق هناك ضمن برنامج الزمالة الطبية الفرنسي.
وقال "جوييت" إن هذه المشاركة تعد "رمزا جميلا لعلاقة الصداقة الوفية والتضامن بين شعبينا".
وأضاف: "أعرب عن جزيل شكري للأطبّاء السعوديين لتفانيهم ولروح الواجب التي أبدوها في هذه المرحلة الحرجة".
قرر أكثر من ٢٥٠ طبيب سعودي يشاركون في برنامج التخصص الفرنسي-السعودي البقاء في فرنسا من أجل مساعدة زملائهم في مكافحة #جائحة_كوفيد١٩
— La France en Arabie (@FranceinKSA) April 1, 2020
روابط تعاون قوية للغاية ومحل تقدير . شكرًا لتضامنكم أيها الأطباء الأعزاء!
من جانبه، قال الملحق الثقافي السعودي في فرنسا وسويسرا "عبدالله الثنيان" إن 280 طبيباً سعودياً، في 35 تخصصاً، ينتشرون في كبرى المدن الفرنسية، ويشاركون نظرائهم في التصدي للفيروس.
وأكد المسؤول السعودي أن "موقف الأطباء السعوديين يعد من أروع صور التضامن في هذا الوقت العصيب من انتشار الفيروس الخطير، وهو امتداد لسياسة السعودية القائمة على مد يد العون وتحقيق مبدأ الإنسان أولاً والصحة للجميع".
وحتى صباح الأحد، سجلت فرنسا قرابة 90 ألف إصابة بفيروس "كورونا"، وأكثر من 7 آلاف و500 وفاة.