قال مسؤولون مصريون اليوم الثلاثاء، إن 42 شخصا على الأقل توفوا، بينهم مواطن ألماني ومرضى في مستشفى نفسي و3 سجناء، جراء موجة حر شديدة تضرب البلاد.
وأفادت وزارة الصحة بأن 21 شخصا لقوا حتفهم أول أمس الأحد، عندما وصلت درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية شمال البلاد، مضيفة أن موجة الحر قتلت 19 شخصا آخرين أمس الاثنين، معظمهم من كبار السن.
وتوفي مواطن ألماني الجنسية يقيم في مدينة الأقصر اليوم الثلاثاء، جراء ضربة شمس، وفقا لمسؤول أمني، وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية بأن الرجل كان في الستينيات من عمره.
كما توفي رجل يبلغ من العمر 62 عاما في مدينة أسيوط الثلاثاء، حسبما أفاد أحمد أنور وهو مسؤول طبي تحدث لـ«سكاي نيوز».
وأوضحت الوزارة أن معظم المتوفين من كبار السن، مشيرة إلى أن 26 شخصا توفوا في العاصمة القاهرة، وهي مدينة مزدحمة ومترامية الأطراف يقطنها 18 مليون نسمة.
ومن بين المتوفين ثلاثة مرضى على الأقل بمستشفى نفسي شمالي القاهرة، كما توفي ثلاثة محتجزين داخل حجز قسم شرطة بمحافظة القليوبية شمالي القاهرة بسبب الحرارة، وفقا لمسؤول أمني.
يشار إلى أنه رغم درجة الحرارة المرتفعة، تعاني مصر من انقطاعات متكررة للكهرباء ولمدد طويلة، ما يتسبب في زيادة تداعيات موجة الحر لا سيما على المرضى وكبار السن.