ارتفع عدد الوفيات جراء الموجة الحارة التي تشهدها مصر هذا الشهر إلى 105 قتلى أغلبهم من كبار السن، وذلك منذ الثامن من أغسطس/ آب الجاري وحتي اليوم الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم، عن وفاة ثمانية أشخاص أمس الإثنين، وأضاف في بيان لها أن 295 شخصا نقلوا للمستشفيات بعدما أصيبوا بالإجهاد الحراري نتيجة ارتفاع درجة الحرارة أمس الإثنين وخرج منهم 173 بعد تحسن حالتهم الصحية، فيما توفي ثمانية، بينما تستمر معالجة الباقين.

وشهدت درجات الحرارة في مصر خلال الأسبوع الماضي ارتفاعا ملموسا حيث وصلت إلى 47 درجة مئوية وهي الموجة الأشد منذ 11 عاما.

لكن السلطات تقول إن معدلات الحرارة لم تصل إلى المستوى الذي يتطلب تعطيل العمل، ووفقا للهيئة العامة للأرصاد الجوية فإن الموجة الحارة قد تستمر لنهاية الشهر الجاري.

وتراجع متوسط درجة الحرارة العظمى في القاهرة وشمال البلاد اليوم الثلاثاء، إلى 36 درجة مئوية في الظل من 38 أمس الاثنين، بينما انخفض درجة واحدة فقط في محافظات جنوب الصعيد في جنوب مصر ليصل إلى 44 درجة مئوية.

وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الصحة بيانا ناشدت فيه المواطنين خاصة أصحاب الأمراض المزمنة والأطفال وكبار السن، بعدم الخروج من المنزل إلا فى حالات الضرورة القصوى وذلك في ضوء الارتفاع المسجل في درجات الحرارة.

وأصدر مسؤولون بوزراة الصحة نصائح للمواطنين لمواجهة الحرارة من بينها شرب كميات كبيرة من المياه وعدم التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر خاصة في أوقات الذروة.

كما نفت الوزراة وجود مرض التهاب سحائي أو إيبولا في مصر، مؤكدة أن ما تردد بخصوص هذا الشأن ليس له أساس من الصحة.