قررت السلطات المصرية، السبت، إطلاق اسم طبيبة مصرية ماتت إثر إصابتها بفيروس "كورونا" الجديد على مدرسة في قريتها، تقديرا لها، بعدما اعترض عدد من الأهالي على دفنها بالقرية.
وقال محافظ الدقهلية، الدكتور "أيمن مختار"، في تصريحات إعلامية، إنه كلف بسرعة تغيير اسم المدرسة الابتدائية بقرية شبرا البهو، لتحمل اسم الطبيبة وذلك تخليدا لذكراها وتقديرا لها.
وأكد المحافظ، أن "الأطباء هم الجيش الأبيض لمصر وخط الدفاع الأول لحماية المواطنين من الأمراض والأوبئة، والذين يضحون بأرواحهم لرعايتنا ويستحقون منا كل التكريم والتقدير".
وفي وقت سابق، السبت، تجمهر أهالي قرية "شبرا البهو" التابعة لمدينة أجا في محافظة الدقهلية شمالي مصر، رافضين دخول جثمان طبيبة مصرية، تدعى "سونيا عبدالعظيم" للدفن بمقابر القرية، خوفا من إمكانية إصابتهم بـ"كورونا"، مما استلزم تدخل قوات الشرطة، التي اشتبكت مع بعض الأهالي، لتمكين أهالي المتوفاة من دفنها، واعتقلت أكثر من 20 شخصا.
ووفق أحدث إحصائية حتى فجر الأحد، سجلت مصر 1939 حالة إصابة بفيروس "كورونا" الجديد، توفي منهم 146، بينما تعافى 426.