قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الإثنين، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي سمحت بدخول لوازم محدودة، لإجراء فحوص فيروس كورونا بالقطاع"، بعد توقفها عدة أيام نتيجة نفاد الكميات الموجودة.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، "أشرف القدرة" استئناف "فحوص فيروس كورونا المستجد في القطاع، بعد سماح الاحتلال بدخول خمس مجموعات من لوازم الفحص، التي اشترتها منظمة الصحة العالمية".

لكنه استدرك بأن تلك اللوازم آنية محدودة، لأنها تستخدم لإجراء فحوص على 500 شخص فقط، في القطاع الذي يسكنه نحو مليوني نسمة".

وأكد أن وزارة الصحة استأنفت إجراء الفحوص على الفور، بمجرد تسلم تلك المواد في وقت متأخر من مساء الأحد.

وأضاف القدرة أننا "نجري هذه الفحوصات على مدار الساعة، ولذلك فنحن نحتاج إلى الآلاف من مواد الفحص المخبري".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية قبل نحو أسبوع أن "لوازم إجراء الفحوص نفدت"، معبرة عن قلقها من نقص الإمدادات المعملية والطبية، "لأنها قد تؤدي إلى انتشار سريع للمرض في غزة".

ومن بين مجمل الإصابات الفلسطينية بفيروس كورونا المستجد، 13 حالة في قطاع غزة، بينما البقية في الضفة الغربية المحتلة.

وقال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إن الاحتلال الإسرائيلي سمح أيضا بدخول جهاز فحص (بي.سي.آر) للقطاع، وهو جهاز يستخدم في تحليل العينات لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على البصمة الوراثية لفيروس كورونا.

وأشار "القدرة" إلى أن الجهاز تبرعت به جمعية خيرية مقرها الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مئات من الفلسطينيين العالقين خارج غزة، سيبدؤون في الوصول الاثنين، وسيحتاجون لإجراء الفحص، ولدى وصولهم سيرسلون لمنشآت عزل في جنوب القطاع لثلاثة أسابيع.