طرحت شركة "أبل" إصدارًا جديدًا من "آيفون" يعد الأصغر والأرخص في الوقت الحالي، وأطلقت عليه اسم "SE"، تيمنًا بهاتف أطلقته من قبل يحمل الفكرة ذاتها.

يبدو الهاتف الجديد مثل "آيفون 8"، بما في ذلك زر الصفحة الرئيسية في الجزء السفلي، لكن مكوناته الداخلية تشبه أكثر أحدث إصدار من "آيفون11"، ويتميز بأحدث معالج "أبل" وكاميرا تمت ترقيتها.

وعلى الرغم من أنه يحتوي على عدسة واحدة فقط، على عكس الطرز الراقية الغالية، لكن لديه الميزات البرمجية لهذه الهواتف مثل "وضع البورتريه"، لذا تقول "أبل" إن الصور يجب أن تكون أفضل حتى من "آيفون XR"، الذي لا يزال معروضًا للبيع بسعر أعلى بكثير.

يبدأ الهاتف الجديد بسعر 399 دولارًا في الولايات المتحدة، أو 419 جنيهًا إسترلينيًا في المملكة المتحدة، وهو نفس سعر "آيفون SE" السابق، وهذا يجعله أرخص بكثير من موديلات "أبل" الأخرى الأحدث، والتي تبدأ بسعر 999 جنيها إسترلينيا.

كما أنه يعد الآن أصغر هواتف "أبل"، بشاشة مقاسها 4.7 بوصة، ولكنه أكبر من "آيفون SE" القديم الذي يحل محله، الذي كانت شاشته 4 بوصة.

سيكون الهاتف متاحًا في 24 أبريل/نيسان بثلاثة ألوان: الأسود والأبيض والأحمر، كما سيكون الهاتف متاحًا في متاجر "أبل"، ولكن جميعها تقريبًا لا زالت مغلقة، لهذا ربما تعتمد على البيع عن طريق الإنترنت.

يعد "آيفون SE" نسخة محدثة من النموذج الحالي، الذي تم إصداره للمرة الأولى في عام 2016، وقد تم بناء هذا الهاتف إلى حد كبير استنادًا لنفس المبادئ - تعبئة المكونات الأحدث في جسم أقدم - فيما أثبت نجاحًا كبيرًا.

لم يتم تحديث الهاتف منذ ذلك الحين، ولكن الآن أعادته "أبل"، بنفس الاسم بالضبط، وحدثت الجسم بحيث يكون تمامًا مثل "آيفون 8".

عمر البطارية مماثل لجهاز "آيفون 8"، كما إنه مثله يتمتع بشحن لاسلكي وسريع.

بالإضافة إلى الحفاظ على تصميم زر الصفحة الرئيسية القديم، يستخدم "آيفون" الجديد مستشعر بصمة الإصبع، أما بقية مجموعة "أبل" بما في ذلك iPad Pro، فقد تحولت الآن إلى نظام التعرف على الوجه.